عرف “الامتحان الجهوي لمادة اللغة الفرنسية” بجهة مراكشآسفي ارتباكا واضحا وسط المرشحين لجهة مراكشآسفي. وتضمن الامتحان نصا للكاتب الفرنسي فيكتور هيغو ، مذيلا بسطرين أخيرين للمغربي أحمد الصفريوي ، وكان النص الأول من الرواية الأدبية: le dernier jour d'un condamné والسطرين من رواية أدبية ثانية هي la boite à merveille وخلق هذا الخطأ ارتباكا بين التلاميذ والأساتذة بمراكز الامتحان، حيث تجندت الإدارة، بعدما لاحظ أحد الأساتذة الخطأ الفادح لطي الفضيحة ومعالجة الأمر بين المسؤولين، من أجل المرور على الأقسام، ودعوة التلاميذ الى التشطيب على السطرين. وتساءلت المصادر عن دور اللجان المختصة في مراجعة الامتحانات قبل تقديمها للتلاميذ. ويتوقع أن يتم فتح تحقيق في الفضيحة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.