أكدت وثيقة صادرة عن مجموعة عمل تضم شخصيات سياسية أمريكية مرموقة من الحزبين الجمهوري و الديمقراطي نشرها كل من معهد بوتوماك للدراسات السياسية في جامعة أرلينغتون وبرنامج إدارة النزاعات في جامعة جون هوبكينز تحت اسم مشروع ورقة عن السياسة الأمريكية بشمال إفريقيا أن الحلّ القائم على حُكم ذاتي في إطار السيادة المغربية والموضوع الآن على مائدة الأممالمتحدة، هو خيار قابل للحياة ومؤهّل للتطبيق، وقد حظِي بتوافق بين الحزبيْن، الجمهوري والديمقراطي، وبتزكية الإدارات الأمريكية السابقة، ومن هذه الزاوية، يمكن النظر إلى الدّعم الأمريكي القوي لمهمّة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، وهو السفير الأمريكي الخبير بالشؤون المغاربية.