ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات التي ضربت سريلانكا، الأحد، إلى 310 قتلى، فيما وقف المواطنون صباح الثلاثاء 3 دقائق صمت في جميع أنحاء البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا في بيان، إن نحو 500 شخص أصيبوا في التفجيرات الدامية.
وأضاف أن 40 شخصا تم توقفيهم على خلفية الاعتداءات التي اتهمت فيها الحكومة في وقت سابق جماعة غير معروفة هي “جماعة التوحيد الوطنية” بالوقوف وراءها.
وفي سياق سياق متصل، تم تنكيس الأعلام الوطنية وأحنى السريلانكيون رؤوسهم مع بدء 3 دقائق من الصمت عند الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو الوقت الذي وقع فيه التفجير الأول.
واستهدفت سلسلة الهجمات كنيستين و4 فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وكان رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ قد رجح وقوف “جماعة التوحيد”، وراء الاعتداءات الدامية.
وارتبط اسم الجماعة بعدد من الجرائم التي تحمل طابع التطرف والعنصرية، وقبل نحو سنة حوكم عدد من قياداتها بتهم السخرية من التماثيل البوذية وإيذاء مشاعر المجتمع البوذي.
ومن إجمالي سكان سريلانكا، البالغ عددهم نحو 22 مليونا، 70 بالمئة من البوذيين و12.6 بالمئة من الهندوس و9.7 بالمئة من المسلمين و7.6 بالمئة من المسيحيين، وفقا للتعداد السكاني الذي أجري في البلاد عام 2012.