انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات لإزالة صور الرئيس السوداني السابق، عمر البشير من الوزارات والسفارات السودانية، والمقار الرسمية للدولة. وتداول ناشطون الأربعاء، مشاهد ومقاطع لإزالة وإتلاف صور البشير، بعد أن استفزهتهم صورته في اجتماع أمني لبعض رجال الأمن الذين ظهرت خلفهم صور الرئيس المخلوع معلقة. وظهرت ناشطة سودانية من إحدى سفارات السودان وهي تزيل صور البشير، كما انتشر مقطع لمجموعة من السودانيين وهم يزيلون لافتة ضخمة تحمل صورته. إلى ذلك قالت مصادر من عائلة الرئيس المعزول، الذي يبلغ من العمر 75 عاما، إنه كان محتجزا تحت الحراسة المشددة في المقر الرئاسي الموجود داخل المجمع الذي يشمل أيضا وزارة الدفاع، قبل نقله إلى سجن كوبر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وقال مصدر في السجن، إن البشير محتجز في حبس انفرادي تحت حراسة مشددة. ويقع السجن إلى الشمال مباشرة من وسط الخرطوم على النيل الأزرق وضم آلاف السجناء السياسيين خلال حكم البشير الذي امتد 30 عاما وهو أسوأ السجون السودانية سمعة. وأُفرج على الأقل عن بعض السجناء السياسيين منذ الإطاحة بالبشير، وبينهم بعض رموز تجمع المهنيين السودانيين.