تعرض موقع التواصل فيسبوك في الآونة الأخيرة، لمجموعة من الانتقادات والتهم بالمساعدة على نشر الإرهاب، وذلك بعد بث فيديو يوثق عملية قتل 50 مسلما في مسجدين بنيوزيلاندا، الشيء الذي اعتبره مستخدمو فيسبوك تحريضا مباشرا وتشجيعا من قبل الموقع على الكراهية والعنف في ظل غياب اعتذار رسمي من إدارته. وفي نفس السياق نشر ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، تغريدة على حسابه بتويتر تقول “أنتم في يوتيوب وغوغل وفيسبوك وتويتر، بحاجة فعلا إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الترويج للتطرف العنيف على منصاتكم”، وطلب جاويد من هذه المواقع اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف التطرف عبر قنواتهم.