بعد انتشار أخبار العثور على رؤوس حمير مذبوحة كانتشار النار في الهشيم، بحيث أكدت تلك القصاصات وجودها (رؤوس حمير) وراء مصنع “تيزنيت بلاستيك” الواقع ضمن نفوذ جماعة تيزنيت. اتصلت جريدة “العلم” ببعض المسؤولين بالمدينة، والذين نفوا نفيا قاطعا كل ما راج خلال هذه الأيام القليلة الماضية، العثور على رؤوس حمير بالمدينة.
هذا وقد أفادت تلك المصادر المسؤولة، المطلعة والمتتبعة للنازلة، أن تلك الأخبار التي تلقفها نشطاء بالمواقع الاجتماعية بعد نشرها، لا أساس لها من الصحة، وأنها تضر بسمعة واقتصاد المدينة…
وتجدر الإشارة أنه بعد البحث الذي فتح متابعة للموضوع، تبين أن الأمر يتعلق ببقرة نافقة تم رميها منذ أيام بالموقع المذكور سلفا، حيث قام أحد الأشخاص بحرقها نظرا للروائح الكريهة المنبعثة منها.