تفاجأ ساكنة تزنيت يوم أمس الخميس بالعثور على رؤوس حمير مذبوحة حاول أحدهم حرقها بعدما استعمل لحومها لأسباب مجهولة، و هذا عندما تصاعد دخان كثيف من مكان غير بعيد من "مصنع بلاستيك" بتزنيت، مما دفع بعمّال المصنع للركد صوب مكان الدخان لمعرفة أسبابه، ليعثروا على بقايا احتراق رؤوس حمير دون بقية الجسد أقدم مجهولون على إحراقها بغية إخفاء معالمها لأسباب لا تزال لحدود الساعة مجهولة. و على الفور بادرت السلطات المحلية لاستنفار عناصرها من شيوخ ومقدمين لتحديد ومعرفة المتورط في العملية، خصوصا بعد انتشار الخبر في أوساط الساكنة المحلية وتخوفها من أن يكون صاحبها قد قدم لحومها للبيع في الأسواق المحلية.