* العلم الإلكترونية كشفت جريدة لوموند الفرنسية عن وجود المئات من المغاربة العالقين بسجون ليبيا بعد أن جرى اعتقالهم أثناء محاولتهم الهجرة بشكل غير قانوني إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط. وقالت الجريدة العريقة إن المغاربة العالقين بالسجون الليبية يعيشون أوضاعا مزرية، وهي الأوضاع التي وثقتها أشرطة فيديو تم تداولها بشكل سري، قبل أن تخرج إلى العلن وتبين الوضعية الصعبة لمئات من حاملي جواز السفر المغربي. وأضافت الجريدة أن المغاربة ناشدوا السلطات بالتدخل من أجل تمكينهم من العودة إلى المغرب مخافة أن يلقوا مصير مغاربة آخرين انتهوا عبيدا يتم بيعهم وشراؤهم من طرف عصابات الاتجار في البشر المنتشرة في ليبيا. ونقلت لوموند عن مغربي يقول إنه ظل محتجزا لمدة شهرين إلى جانب 232 مغربيا في مركز لمحاربة الهجرة السرية بطرابلس، مضيفا أنه يوجد إلى جانب المحتجزين قاصرون مغاربة يعانون من مشاكل صحية نتيجة ظروف الاحتجاز. وانتقد المغربي في الفيديو المنشور في 13 نونبر الجاري عدم قدوم مسؤولين مغاربة من أجل مساعدتهم وإخراجهم من ليبيا التي تعيش فصول فوضى عارمة. وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح، أمس الخميس بالرباط، أن الحكومة تشتغل ب"جدية كبيرة" قصد إتمام عملية ترحيل مغاربة عالقين في ليبيا. وأضاف أن لجنة تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة تشتغل بشكل مكثف لضمان عودة العالقين في ظروف جيدة وآمنة.