أسدل الستار على فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل بسطات في دورته الثانية وذلك نهاية الأسبوع الماضي والذي نظمته جمعية الأجيال للطفولة والتنمية بدعم من المجلس الإقليمي والبلدي والمديرية الإقليمية للثقافة بسطات، واحتضنه المركز الثقافي والمركب متعدد الاختصاصات بسطات. الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية
وقد عاشت المدينة وساكنتها على مدى ثلاثة أيام حدثا فنيا متميزا باحتضانها المهرجان الثاني من نوعه، المنظم تحت شعار “الطفولة والتربية.. عندما تتحدث الصورة” حيث انطلقت أولى فقراته بتنظيم موكب الكرنفال واستعراض الفرق والفعاليات المشاركة على طول الشارع الرئيسي وسط المدينة حضرته مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية ومنتخبين وممثلو المجتمع المدني وبعض المنابر الإعلامية المحلية.
الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية
بالإضافة إلى جمهور غفير من المواطنين الذين استمتعوا بعروض فنية قدمتها فرق محلية أبت إلا أن تشارك في هذا المهرجان لكي تساهم في تنشيط فقراته التي ضمت أنشطة متنوعة تمثلت في عروض المسابقة الرسمية وتكريم بعض الوجوه الفنية خلال حفلي الافتتاح والاختتام بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية في الإخراج السينمائي وإدارة الممثل والماكياج السينمائي وتقديم لواحات استعراضية فنية وسط حضور جماهيري كبير الذي أثنى على ثراء العروض وتنوعها.
الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية
وقد جاءت نتائج المسابقات الرسمية للأفلام الفائزة بجوائز المهرجان كالتالي: الجائزة الأولى أو الكبرى، فاز بها فيلم “الفراغ” (6د) لحسناء عبد الرسول من ورزازات والجائزة الثانية، حصل عليها فيلم “أحلام” (6د) للخضر الحمداوي من وجدة والجائزة الثالثة، حصل عليها فيلم “اجعل من الموت حياة” (6د) لعبد الرحمان العبدي من تنغير أما جائزة التشخيص إناث فكانت من نصيب الطفلة بطلة فيلم “محفظتي” (8د) لمحمد أهزاوي من ايموزار كندر وجائزة التشخيص ذكور نالها الطفل بطل فيلم “أمي” (6د) لنجاة غزلاني من سطات، كما لم تفوت لجنة التحكيم برئاسة المخرج سعيد خلال وعضوية الناقد أحمد سيجلماسي والممثلين خديجة سكرين ومريم باكوش الفرصة للتنويه بفيلمي “لمسة خشنة” (5د) لحسن معناني من ميدلت و”محفظتي” (8د) لمحمد أهزاوي نظرا لفكرتهما وللمجهود المبذول فيها بالإضافة إلى استحسان المجهود الذي قدمه مبدعو أفلام أخرى شاركت في هذه المسابقة.
الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية
وموازاة مع المهرجان، ومساهمة منها في إغنائه وتأثيثه نظمت جمعية تامسنا للفنون التشكيلية معرضا للوحات التشكيلة عرضت من خلاله منتوجات فنية أبدعتها أنامل وريشة الإبداع والفن خالقة بهذا المعرض متنفس للوافدين وزوار المهرجان الوطني الثاني لسينما الطفل الذي تميز بحضور الممثل المكرم المحبوب هشام بهلول الذي عايش الجمهور الحاضر تجربته الفنية ومساره في التشخيص المسرحي والسينمائي والتلفزيوني خلال لقاء مفتوح نشطه الصحافي السينمائي أحد سجلماسي.
الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية
كما عرفت فقرات المهرجان تنظيم ثلاث ورشات تكوينية احتضنها المركب متعدد الاختصاصات بحي ميمونة وأطرها كل من سعيد خلاف في الإخراج وحميد نجاح في إدارة الممثل ومراد حجاج في خدع الماكياج السينمائية، واستفاد منها عشرات الشباب والمخرجين المهتمين بالفن السينمائي، واختتم هذا المهرجان الذي نال استحسان الساكنة بتكريم المبدع التشكيلي سعيد مسليم والإعلامية مليكة حاتم والفاعلين التربويين والرياضيين محمد عميد ورضوان غياث ومحمد الزريي وعبد الله زينو فضلا عن الممثل المقتدر هشام بهلول. العلم الإلكترونية: المخرجة الإعلامية – حكيمة الوردي
الفن السينمائي والتشكيلي حاضران ضمن فعاليات المهرجان الوطني لسينما الطفل في دورته الثانية