احتدمت المواجهة بين مكتب المدعي العام السويسري وقناة «بي إن سبورت» القطرية، حيث أعلن مكتب المدعي العام السويسري أنه يتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا في قضايا احتيال ورشاوى قام بها رئيس القناة، والذي هو رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي بهدف الفوز بالاستفراد ببث مباريات كأس العالم لكرة القدم. قناة «بي إن سبورت» لم تتردد في الدفاع عن نفسها وعن رئيسها حيث نفت في بيان نشرته صحيفة «الوطن» القطرية هذه التهم، وقالت في بيانها «نتعاون مع السلطات ونحن واثقون من نتائج التحقيقات، وموظفونا تعاونوا مع المفتشين الفرنسيين لمكاتبنا». وكانت وسائل إعلام أوروبية ذكرت في وقت سابق أن السلطات الفرنسية قامت بتفتيش مكاتب قناة «بي إن سبورت» القطرية في باريس في إطار التحقيق الجنائي الجاري ضد السيد جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».