* العلم الإلكترونية كشفت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية أن المصالح الطبية في مدينة مليلية المحتلة عاشت، في الأيام الأخيرة، حالة استنفار قصوى بعد اشتباهها في إصابة شخصين، وصلا إلى المدينة انطلاقا من الداخل المغربي بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الرشق الأوسط التنفسية، التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، في الشهر الماضي. المصادر عينها أوضحت أن مواطنا مغربيا نقل، قبل أسبوع، على متن سيارة إسعاف مغربية من المناطق المجاورة إلى مستشفى مدينة مليلية، قبل أن يشتبه الأطباء الإسبان في إمكانية إصابته بفيروس كورونا، ما دفعهم إلى وضعه في غرفة منعزلة، علاوة على ارتدائهم ملابس واقية من أجل تجنب انتقال العدوى إليهم. وزاد الاستنفار بعد دخول مواطن مغربي ثان إلى مليلية، يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى المدينة، حيث سارع الأطباء إلى وضعه في غرفة منعزلة بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. وكشفت المصادر ذاتها أن النزيل الثاني مواطن مغربي عاد، قبل أيام من الحج، ما رفع من شكوك الإسبان. ومن أجل تشخيص طبيعة الفيروس، الذي يعانيه المواطنان المغربيان بشكل دقيق، أخذ أطباء مليلية عينات من مصل، وبلغم (اللعاب المختلط بالمخاط الخارج من المسالك التنفسية) للمغربيين، وأرسلوها إلى المركز الوطني للميكروبيولوجيا في مدريد لتحليلها. في المقابل، أوضحت وكالة الأنباء "أوربا بريس"، نقلا عن مصادر طبية خاصة، أن مستشفى مليلية توصل بنتائج تحاليل مصل، وبلغم المغربيين في مدريد، كاشفة أنهما لا يعانيان من فيروس "كورونا"، بينما لم يصدر أي تأكيد رسمي إسباني لهذه المعلومات.