* العلم الإلكترونية انتعشت مبيعات السيارات الفخمة خلال شهر غشت الماضي، حسبما أعلنت جمعية مستوردي السيارات في المغرب (أفيام)، حيث سجل أغلب الفاعلين في القطاع تطورا في النشاط على أساس سنوي بنسبة 7 إلى 9 بالمئة. وشهدت مبيعات الماركات المعروفة ارتفاعا بنسب مشجعة، حيت نجحت علامة مرسيديس في زيادة مبيعاتها بنسبة 8.8 بالمئة أو 1836 وحدة، في حين باعت أودي 1376 سيارة، بزيادة قدرها 12 بالمئة، أما علامة بي إم دبليو الألمانية فقد عرفت استقرارا في رقم مبيعاتها بلغ 1800 وحدة، وهو نفس الرقم الذي حققته في ذات الفترة من السنة الفارطة. وتظهر ذات الأرقام أن السيارات الفخمة (الصنف المتوسط) واجهت انخفاضا في المبيعات إلى حدود شهر غشت الماضي، حيث تقلصت مبيعات علامة لاند روفر بنسبة 34.4 بالمئة، لتبلغ 850 وحدة من أصل 1294 وحدة، كما عرفت "جاغوار" بدورها انخفاضا مهما مقداره 32 بالمئة، حيث انتقلت من 297 إلى 201 وحدة. أما السيارات الفخمة (الصنف الممتاز)، فقد عرفت مبيعات علامة "بورش" ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة، في حين لا تتوفر أرقام حاليا عن مبيعات كل من مازيراتي، فيراري، وبنتلي. ويفسر الخبراء الانخفاض في مبيعات الصنف المتوسط من السيارات الفخمة بالضريبة على المنتجات الفاخرة التي تفرض على الراغبين في اقتناء سيارات يتراوح ثمنها بين 600 ألف درهم ومليون درهم دفع ضريبة بين 10 و20 بالمئة، في حين أن الصنف الممتاز من السيارات الفخمة ما زال مستمرا في منحاه التصاعدي، إذ أن زبناء هذا الصنف لم يتأثروا بالضريبة الجديدة، يضيف الخبراء.