تحت شعار من أجل التغيير ومن أجل مستقبل أفضل ترأس الأمين العام لحزب الاستقلال الأخ عباس الفاسي تجمعين خطابيين بأولاد تايمة وبأكادير في اطار دعم ومساندة اللوائح الانتخابية لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة درعة بحضور حشود من المواطنين والمناضلين الاستقلاليين الذين تعبأوا بكل جدية من أجل تحقيق التغيير. وفي أولاد تايمة أكد الأمين العام للحزب الأخ عباس الفاسي يوم السبت الماضي على أهمية الاستحقاقات الجماعية وضرورة المشاركة فيها لاختيار مرشحين نزهاء وأكفاء قادرين على إحقاق الحق مستدلا بقولة سديدة لجلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه حين قال: «لو لم أكن ملكا لتقدمت وشاركت في الانتخابات الجماعية» وهذه إشارة واضحة لها دلالات عميقة يجب جعلها نبراسا ينير طريقنا، طالبا من الجميع المساهمة في القيام بهذا الواجب الوطني، ووضع قطيعة مع الماضي ومع العزوف الذي لا يخدم مصالح بلادنا، مشيرا الى أن جلالة الملك قد جدد الثقة فيه كوزير أول وهي ثقة جليلة لاتقدر بثمن جاءت لترد على ادعاءات وأكاذيب بعض الخصوم. واستعرض الأخ الأمين العم حصيلة الحكومة المغربية التي يقودها مؤكدا أنها حصيلة إيجابية ، وحققت مكاسب مهمة، تؤكد نجاحها في مهامها. وبمدينة أكادير صبيحة يوم الأحد 7 يونيو ترأس الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي تجمعا خطابيا ثانيا حضرته كل الفعاليات المناضلة داخل حزب الاستقلال حيث خاطب الأخ الأمين العام الجميع بالقول إن سوس هي معقل الوطنية وهي رمز للعلم والعلماء ومنها تم نشر الدعوة الإسلامية عبر عدة أقطار. وأكد عباس الفاسي أن برنامج حزب الاستقلال لايستند للعرق وإنما لثوابت الأمة، وشعاره الأسمى الله الوطن الملك، عكس مايروجه بعض الخصوم، لكن الحقيقة. لاتنطلي على أي مغربي واع وملم بتاريخ بلده، مضيفا أن حزب الاستقلال حزب كل المغاربة، يريد خدمة هذا الوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وبرنامج الحزب على الصعيد الوطني هو جامع شامل لكل القضايا والمحاور حيث دافعنا على عدة برامج وعلى عدة أوراش، ويضيف الأخ الأمين العام للحزب قائلا: مثلا كان الحديث عن القناة الامازيغية، مجرد كلام، لكننا أخذنا الملف بشكل جدي وهيأنا برامج القناة لسنة كاملة، لكي نضمن استمراريتها، وفرنا لها ميزانيتها المالية، وخصصنا اهتماما بالغاً للجانب الاجتماعي، وجلبنا استثمارات مالية ضخمة في عز الأزمة المالية الاقتصادية العالمية وحققنا نسبة نمو متميزة قدرت بزائد 5.6% واستطعنا في ميدان الاسكان الوصول إلى 30 مدينة بدون صفيح، ونجحت مجموعة من البرامج الاسكانية التي ازدهرت، وتطور أيضا أداء البورصة بالبيضاء؛ وانخفض معدل البطالة إلى 9.4% لأن الحوار الاجتماعي أعطى اكله، وتحققت تنمية مستدامة وشاملة. وتأسف الأخ الأمين العام، عن لجوء البعض إلى ترويج المغالطات وأكاذيب، مؤكدا انها لن تنطلي على أحد، فنتائج الانتخابات الجماعية لايكون لها أي تأثير على الحكومة لأنها انتخابات جماعية، ونحن نريد أن نساهم في تأسيس مغرب حر متقدم ومزدهر كما أراده ملك البلاد، حيث في عهده تمت تنحية الذين أساؤوا للديمقراطية وللوحدة الترابية، ولحزب الاستقلال بالضبط، وبعد تنحية هؤلاء، انتصر الحق فجاءت انتخابات 2002 وحققنا مكاسب مهمة في عدة مواقع من شمال المملكة إلى جنوبها وذلك بفضل أناس غيورين وشرفاء وطنيين يؤمنون بمبادئ الحزب. وأوضح الأمين العام أن منطق التشويش والبلبلة الذي لجأ إليه البعض في هذه المرحلة بالضبط يهدف إلى دفع المواطنين إلى العزوف عن العمل السياسي وعن المشاركة في الانتخابات في حين أن حزب الاستقلال يسعى لتشجيع الشباب على المشاركة المكثفة والهادفة. وقال الأمين العام إنه من أجل توضيح الأمور اصدر الديوان الملكي بلاغا كان مضمونه مضمون المكالمة الهاتفية التي جمعته بعاهل البلاد الذي جدد ثقته فيه وفي الحكومة المغربية وهو دليل واضح على نجاح التجربة الحكومية، مضيفا بقوله أن جلالته طالبه أيضا بضرورة سيادة القانون وقد أعطى وزير العدل أوامره بضرورة إحقاق الحق والقانون. وبخصوص مشاركة المرأة اعتبر الأخ عباس الفاسي أنها ضرورية وأساسية واللائحة الإضافية هي قيمة مضافة للمرأة لمشاركتها في هذه الاستحقاقات وحقوقها كحقوق الرجل في العمل السياسي وكلمتها لها وزنها وثقلها، واختتم بضرورة العمل من أجل إنجاح تجربة حزب الاستقلال الذي يراهن على نجاح كبير، وهو الذي رشح بجهة سوس ماسة درعة 2237 مرشح ومرشحة وهو رقم كبير جاء بفضل غيرة وحنكة مجموعة من الأسماء والمناضلين الأحرار الذين تشبعوا بمبادئ حزب الاستقلال. واستعرض المنسق الإقليمي للحزب باولاد تايمة الأخ خليل النوحي المسار النضالي للحزب بالمنطقة والحظوة التي يتمتع بها، مشددا على ا لأجواء المريحة المصاحبة لهذه العملية ، طالبا من الجميع وضع ثقته في لائحة رمز الميزان، لأن اعضاءها يسعون لخدمة الصالح العام للمدينة. وطالب الحاج علي قيوح من الجميع وضع ثقته في مرشحي حزب الاستقلال لأن برنامجهم طموح، وهدفهم خدمة مصلحة المدينة والرقي بها للأمام، مشيراً إلى أن أعضاءها أناس يتمتعون بكفاءات عالية وهم قادرون على تحقيق التغيير لفائدة سكان المنطقة. أما وكيلة اللائحة الإضافية زينب قيوح فأبرزت دور المرأة في النضال ورغبتها الملحة في خوض غمار التسيير نحو الأفضل والأحسن؛ أما عضو اللجنة التنفيذية للحزب الأخ عبد الصمد قيوح فقد استعرض بعجالة وتركيز العمل الجبار للحكومة الحالية التي يترأسها الأمين العام لحزب الاستقلال مبرزاً أنها حصيلة إيجابية، يجب استثمارها جهويا من خلال انتخاب أناس ذوي الكفاءات والقدرة على التدبير الأمثل والأحسن لشؤون المدينة، التي اظهرت التجربة الماضية أنها عانت الأمرين وتستحق أكثر من المكانة التي تتبوأها حاليا، ولابد من وضع قطيعة مع الماضي والتفكير في المستقبل وفي التغيير لأن أولاد تايمة هي في أمس الحاجة إلى كل رجالاتها ونسائها والتغيير يضيف الأخ عبد الصمد يبدأ بحسن اختيار المرشح أو اللائحة. أما وكيل لائحة حزب الاستقلال بأكادير الأخ سعيد ضور فقد أكد أن دخوله هذه التجربة نابع بالأساس من رغبته في المساهمة في التغيير وفي منح إضافة نوعية للمشهد السياسي بالمدينة، مضيفا أن الضرورة تفرض وضع قطيعة مع الماضي، والانخراط جميعا كفريق متراص من أجل الصالح العام لهذه المدينة التي تستحق مكانة أكبر تألقا وتميزاً متسلحين بتجربة اكتسبوها في الفترة الانتدابية الماضية وبرنامج حزب الاستقلال المحلي أو على صعيد أكادير، وهو برنامج يتسم بالواقعية ويستلهم القيم والمبادئ والتوجهات من المشروع المجتمعي للحزب، والكل مدعو للانخراط بفعالية يضيف وكيل اللائحة بأكادير. واستعرض الأخ يرعاه السباعي الكاتب الاقليمي للحزب بأكادير اداوتنان في كلمته، التوهج الكبير الذي خلفته مشاركة ممثلي حزب الاستقلال في الحكومة، توهج خلف نتائج جيدة وردود افعال إيجابية كانت بمثابة سند كبير للحزب في الجهة، منوها بالثقة المولوية التي حظى بها الوزير الأول، مشيراً إلى أن الكفاءة والنزاهة والديمقراطية شعار حزب الاستقلال في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية باكادير، مضيفا أن الاصداء المواكبة لهذه الحملة أكبر مؤشر ودليل على ضمان النجاح خلال استحقاقات 12 يونيو، ووقفت وكيلة اللائحة الإضافية للحزب باكادير الأخت نسرين تمنصوري عند المكانة اللائقة التي تحظى بها المرأة عند حزب الاستقلال، وهي إشارة أكثر من إيجابية خاصة وان هذه المرأة مافتئت تساهم في دعم وتفعيل الاختيارات السديدة للحزب للوصول إلى ديمقراطية حقيقية، مبرزة ان المرأة، أيضا لها مكانتها في الساحة الانتخابية، وبمقدورها المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي يترجاها كل مواطن مغربي غيور، وتوقف عضو اللجنة التنفيذية للحزب الأخ عبد الصمد قيوح مرة أخرى عند الحصيلة الايجابية للحكومة التي يقودها حزب الاستقلال وهي حصيلة بمثابة ترمومتر نجاح الحزب في كل رهاناته مبرزاً في ذات الوقت ان المواطن المغربي مدعو لحسن اختيار من يمثله بعيدا كل البعد عن الأساليب الملتوية والإغراءات اللامسؤولة لاحقاق دولة الحق والقانون، معتبرا أن المشاركة الفعالة في إنجاح استحقاقات 12 يونيو هو بداية طريق نحو التغيير الذي رفعه الحزب كشعار لوضع قطيعة مع الماضي ومع التسيير العشوائي واللامسؤول خلال الفترات الانتدابية الأخيرة. واختتم هذا التجمع الخطابي على إيقاع ترديد شعار الحزب.