* العلم: الرباط نظمت أسر المغاربة العالقين بليبيا، صباح الثلاثاء 22 غشت، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المغربية، وذلك لمطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لانقاذ أبنائهم هناك. وردد المحتجون هتافات تطالب بالإسراع من أجل التدخل لوضع حد لمعاناة أبنائهم بليبيا، حيث ناشدوا السلطات العليا في البلاد من أجل التدخل لاعطاء الأوامر للمسؤولين بالقنصلية المغربية هناك، لارجاع المغاربة المحتجزين الذين يعيشون ظروفا قاسية. يشار الى أن عددا من الشباب المغاربة بليبيا، كانوا قد عبروا عبر أشرطة "فيديو" عن معاناتهم، ووجهوا نداءات الى السلطات المغربية للتدخل لترحيلهم، مما دفع بها إلى تطمينهم، لكنهم تفاجؤوا بتأجيل الرحلة إلى أجل غير مسمى، وهو ما دفعهم للخروج للاحتجاج لاسماع صوتهم. واكدت المنظمة الديمقراطية للشغل، إن 260 مغربيا محتجزا لدى السلطات الليبية، يعيشون في ظروف غير إنسانية، من خلال تعرضهم للتعذيب بالكي بالنار، وتكسير العظام، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، فضلا عن الجوع والعطش. ودعت المنظمة في بلاغ لها، الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، للتدخل العاجل لدى السلطات الليبية من أجل إطلاق سراح المحتجزين في مراكز اعتقال خاصة بمكافحة الهجرة، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام لإسماع صوتهم من أجل ترحيلهم نحو المغرب بعد محاولتهم الفاشلة في العبور نحو أوروبا ووقوعهم في أسر بعض المليشيات. وكشف بلاغ النقابة، أن عددا من ملفات الشباب المغربي الذي حاول الهرب من البطالة من خلال الهجرة، تنتظر المزيد من البحث والتحري، خاصة أن بعض المغاربة تعرضوا للقتل على يد مليشيات مسلحة في ظل حالة الفوضى التي تعرفها المنطقة. عائلات مغاربة عالقين في ليبيا تحتج أمام وزارة بوريطة