22 غشت, 2017 - 12:41:00 في أول تعليق لمسؤول حكومي على احتجاز 260 مغربيا من قبل ميليشيات ليبية، قال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن كل المعطيات والأرقام التي تنشر غير دقيقة، مؤكدا على أن الموضوع تتم معالجته بشكل تدريجي ويخضع لتوجيهات عليا بالقول إن "الملف ب"أيادي أمنة". وأوضح بنعتيق في اتصال أجراه معه موقع "لكم"، أن "الموضوع جد حساس نظرا لعلاقته بالمحيط الدولي وبما يجري في المنطقة، مشيرا إلى ان أعداء الوحدة الترابية يستهدفون المغرب، والدولة المغربية تعالج الموضوع شيئا فشيئا". يضيف الوزير. ورفض بنعتيق الإدلاء بأي معطيات بهذا الخصوص، مكتفيا بالقول :"حنا غير ساكتين"، مستطردا قائلا :" الوزارة لديها معطيات ستنشرها بعد 48 ساعة وستعطي موقفها مما يجري"، مضيفا :" مصير هؤلاء المغاربة أكبر ميما ينشر في الإعلام لأن جهة ما خارجية تريد استغلال هذا الوضع ضد المغرب، ويجب من الأفضل التريث والعمل من أجل مساعدة أبنائنا المحتجزين". يؤكد الوزير. وقال المسؤول الحكومي، إن "أبناء المغاربة في العالم مستهدفون ويجب العمل بشكل جماعي وبكل وطنية من أجلهم". وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل، قد أعلنت في بلاغ لها على أن 260 مغربيا محتجزا لدى السلطات الليبية، يعيشون في ظروف غير إنسانية، من خلال تعرضهم للتعذيب بالكي بالنار، وتكسير العظام، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، فضلا عن الجوع والعطش. ودعت المنظمة الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، للتدخل العاجل لدى السلطات الليبية من أجل إطلاق سراح المحتجزين في مراكز اعتقال خاصة بمكافحة الهجرة، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام لإسماع صوتهم من أجل ترحيلهم نحو المغرب بعد محاولتهم الفاشلة في العبور نحو أوروبا ووقوعهم في أسر بعض المليشيات.