بلدة تماسينت على صفيح ساخن بعد آعتقال شابين من البلدة * العلم الإلكترونية: متابعة في استمرار للتصعيد بمنطقة الريف، أكدت مصادر مطلعة أن مسيرة على الأقدام كانت قادمة من بلدة تماسينت في اتجاه الحسيمة، تم قمعها من طرف حاجز أمني بإمزورن على بعد حوالي 20 كيلومترا من الحسيمة بعد أن قطع المحتجون مسافة 10 كيلومترات عبر الجبال يوم الثلاثاء المنقضي. وأضافت نفس المصادر، أن "هذه المسيرة التي وضع نشطاء الحراك بتماسينت نهايتها أمام عمالة الحسيمة، من أجل إطلاق سراح الناشطين من لجنة الحراك بتماسينت معمر اليوسفي وأشرف القاضي، اللذين اعتقلا مساء الإثنين الماضي، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين في "حراك الريف" وتحقيق الملف المطلبي". وقد ضمت المسيرة وفق نشطاء مئات المحتجين من منطقة تماسنيت، ومنعت منذ انطلاقها بكيلومترات، إلا أن المحتجين أصروا على الوصول إلى الحسيمة فاختاروا طرقا وعرة عبر الجبال إلى أن منعوا في منطقة إيمزرون". ولاتزال الاحتجاجات مستمرة ببلدة تماسينت التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة، على إثر اعتقال شابين من البلدة، وذلك على خلفية مشاركتهما في أحداث 20 يوليوز التي عرفتها الحسيمة واعتقل خلالها العديد من شباب الإقليم وخلفت هي الأخرى مجموعة من الجرحى في صفوف الطرفين المتراشقين بالحجارة على مستوى أجدير والنواحي، بالإضافة إلى خسائر في ممتلكات عناصر الدرك الملكي. وكانت عناصر من الدرك الملكي قد اعتقلت الشابين المنحدرين من بلدة تماسينت بناء على تعليمات النيابة العامة، وهو الحادث الذي أجج الأوضاع من جديد بالمنطقة، التي تعرف إنزالا أمنيا مكثفا. الأمن يقمع مسيرة على الأقدام من تماسينت نحو الحسيمة