* العلم الإلكترونية قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء على العمل معا على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيماوي جديد في سوريا. وكانت الولاياتالمتحدة حذرت القيادة السورية من شن هجوم كيماوي بعد أن قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن رصدت استعدادات في قاعدة جوية سورية استخدمت في هجوم من هذا النوع في أبريل نيسان. وقال مكتب ماكرون في بيان "بحثا الملف السوري وضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي". ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل. وقال مسؤولون إن الولاياتالمتحدة رصدت أنشطة في قاعدة الشعيرات الجوية وهي نفس القاعدة التي استهدفتها واشنطن بهجوم صاروخي يوم السادس من أبريل نيسان. وقال الرئيس الفرنسي إن باريس يمكنها شن ضربات جوية من جانب واحد على أهداف بعينها في سوريا إذا وقع هجوم كيماوي جديد. وقال دبلوماسيون ومسؤولون دفاعيون فرنسيون إن باريس لم تتلق معلومات محددة عن الأنشطة الجديدة. وقال أحد المسؤولين "يبدو أنها رسالة للروس... هذا يناسبنا ويتوافق مع خط أحمر وضعه ماكرون بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية". ورفضت الرئاسة الفرنسية التعليق. ويبدو أن ماكرون يصيغ سياساته الخارجية بما يلائم الأولويات الأمريكية في مكافحة الإرهاب في حين يسعى لعلاقات أفضل مع روسيا التي يعتبرها شريكا طويل الأمد وليست مصدر تهديد لأوروبا. ودعا ماكرون ترامب لحضور احتفالات يوم الباستيل يوم 14 يوليو تموز في باريس والذي سيتزامن هذا العام مع مرور مئة عام على دخول الولاياتالمتحدة الحرب العالمية الأولى.