: شعيب. ل سرت بعض الأخبار، عن قرب طرح الاستراتيجية الجديدة لتسيير صندوق الإيداع والتدبير، من طرف مديره العام السيد عبد اللطيف زغنون، الذي تم تعيينه في شهر يناير سنة 2015. كما سرى خبر قرب تقديم المدير المالي والإداري الحالي للصندوق، السيد عمر لحلو، لاستقالته، والتي تأتي كامتداد لبعض الاستقالات التي جرت بالصندوق في نهاية سنة 2016 ، من ضمنهم الكاتب العام والمدير العام بالنيابة.. ويشار، إلى أن الصندوق بصدد استكمال استراتيجيته السابقة "أفق 2015″، التي تضمنت استثمار حوالي 45 مليار درهم في قطاعات العقار والتهيئة الحضرية والسياحة.. ويذكر، أن صندوق الإيداع والتدبير، أنشأ سنة 1959، كمؤسسة عمومية تعنى بتأمين الادخار الوطني والمساهمة في المشاريع المهيكلة، والصندوق يتوفر حاليا على حوالي 29 فرعا ومؤسسة فاعلة في القطاعات المالية والعقارية والسياحية والتهيئة، وقطاع التأمين والمعاشات.. وقد تداول على تسيير الصندوق منذ تأسيسه في سنة 1959، عشرة مدراء؛ مامون الطاهري، أحمد بناني، أحمد بنكيران، حسن اعبابو، عبد الكامل الرغاي، مفضل لحلو، خالد القادري، مصطفى باكوري، أنس هوير العلمي، وعبد اللطيف زغنون المدير العام الحالي الذي استقدم من إدارة الضرائب. تغييرات بصندوق الإيداع والتدبير