تونس الأولى عربيا في عدد المدخنين > أظهرت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ان تونس تحتل المركز الاول على الصعيد العربي في عدد المدخنين البالغ عددهم في تونس نحو 3.5 مليون شخص اي أكثر من ثلت سكان البلاد. وبينت الدراسة التي نشرت صحف محلية مقتطفات منها ان تونس تتقدم الدول العربية في معدلات المدخنين تليها اليمن بينما تعتبر سلطنة عمان اخر الدول العربية من حيث عدد المدخنين. وأوضحت ان نسب المدخنين في تونس بلغت 50 بالمئة لدى الذكور و10 بالمئة لدى الاناث ليبلغ بذلك العدد الاجمالي للمدخنين قرابة 5 ر3 مليون شخص اي أكثر من ثلث سكان البلاد التي يزيد عدد سكانها على 10 ملايين نسمة. وتشير الدراسة الى ان معدل استهلاك الفرد للتبغ في تونس يصل الى 17 سيجارة يوميا. الأسرة أهم من الوظيفة وأوقات الفراغ عند الألمان > على الرغم من الصورة المأخوذة عن الألمان والخاصة بتركيز اهتمامهم على حياتهم العملية وتقدمهم الوظيفي إلا أن دراسة حديثة أوضحت أن الألمان يقدرون أهمية الأسرة بشكل كبير. وكشفت دراسة أجرتها جامعة أيششتيت - انجلوشتات أن أكثر من نصف الألمان على استعداد للتوقف عن العمل والاستفادة من أجازة تربية الأبناء من أجل البقاء مع أطفالهم. وأكد نحو 75% من المشاركين في الدراسة أن الأسرة أهم من الوظيفة أو أوقات الفراغ كما شددت نسبة كبيرة على دور الطفل في حياة الأسرة حيث وافق 42% على مقولة أن "الابن يكسب حياتي معناها الحقيقي". وأعرب 60% من الرجال المشاركين في الاستطلاع عن استعدادهم لأخذ أجازة رعاية الأبناء في حين بلغت هذه النسبة بين النساء 90% . ولكن الدراسة كشفت أيضا أنه كلما زاد راتب الرجال كلما قل استعدادهم لأخذ أجازة رعاية الأبناء في حين أن النساء كن أكثر استعدادا للقيام بهذا الأمر مهما ارتفعت رواتبهن. 877 الف شخص ينتحرون سنويا > قال باحثون سويديون ان استمرار وجود ضوء الشمس لفترات طويلة في أماكن مثل جرينلاند حيث ما تسبب ايام الصيف الطويلة في الغالب ارقا يدفع الانسان الى الانتحار على ما يبدو. وتشير النتائج الجديدة الى انه على الرغم من اعتقاد بان حالات الانتحار تميل للارتفاع في اواخر الخريف واوائل الشتاء بسبب الظلام فان الاماكن التي يوجد بها ضوء الشمس بشكل مستمر في مواسم الصيف كاحدى حقائق الحياة ربما تكون خطيرة بنفس القدر. وتقول منظمة الصحة العالمية ان 877 الف شخص ينتحرون سنويا. وتقدر المنظمة ان مقابل كل حالة موت نتيجة انتحار تحدث في اي مكان ما بين عشر و40 محاولة انتحار. وربط علماء في السابق اضطرابات النوم بزيادة خطر الانتحار في الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسيه وفي المراهقين ولكن لم يتضح ما اذا كانت هذه الصلة موجودة ايضا لدى الناس عامة. ودرس الفريق السويدي التفاوت الموسمي لحالات الانتحار في كل جرينلاند من عام 1968 الى عام 2000 ووجدوا سلسلة من حالات الانتحار في اشهر الصيف. وكان هذا التأثير الموسمي واضحا بشكل خاص في شمال البلاد وهي منطقة لا تغيب فيها الشمس بين نهاية ابريل نيسان ونهاية غشت. وقالت كارين سبارينج بيوركشتين من معهد كاروليسنكا في السويد في بيان "وجدنا ان حالات الانتحار عنيفة بشكل حصري تقريبا وزادت خلال فترات النهار المتواصل. "في شمال البلاد 82 في المئة من حالات الانتحار حدثت خلال اشهر ضوء النهار/الصيف/." وشملت معظم حالات الانتحار شبانا وكانت تتسم بالعنف مثل اطلاق النار او الشنق او القفز من اماكن مرتفعة. وتشكل هذه الانواع من الموت تقريب كل حوالي 95 في المئة من حالات الانتحار. التحذير من تنامي اعمال قرصنة البرمجيات > قال اتحاد (بيزنيس سوفتوير الاينس) للشركات العاملة في مجال البرمجة أخيرا ان أعمال القرصنة على برامج الكمبيوتر نمت العام الماضي وتمثل 41 في المئة من جميع البرامج التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر مما كبد الشركات خسائر تقدر عند 53 مليار دولار. وافادت الدراسة التي اجرتها مؤسسة الابحاث (اي.دي.سي) لصالح الاتحاد أن معدلات القرصنة ارتفعت من 38 في المئة من البرامج على اجهزة الكمبيوتر في الشركات والمنازل في عام2007 الى 41 في المئة في عام2008 رغم النجاحات في مكافحة القرصنة في الصين وروسيا. ونمت مبيعات برامج الكمبيوتر عالميا بنسبة 14 في المئة العام الماضي الى 88 مليون دولار. وذكر روبرت هوليمان رئيس الاتحاد ورئيسه التنفيذي ان بعض الدول حققت تقدما في مجال مكافحة القرصنة لتنخفض النسب في نحو نصف الدول التي شملتها الدراسة تقريبا وتثبت في الثلث الا "ان قيمة الخسائر الكلية ارتفعت فعليا." وقال هوليمان ان القرصنة تمثل 20 في المئة تقريبا من السوق الاجمالية في الولاياتالمتحدة وهي أقل نسبة على مستوى العالم ولكنها تعد مشكلة كبيرة لان مبيعات برامج الكمبيوتر في الولاياتالمتحدة أكبر منها في اي دولة اخرى في العالم. وتابع أن معظم الخسائر ناجمة عن استخدام شركات صغيرة لنسخ من برامج كمبيوتر رائجة دون ترخيص. وذكر أن مثل هذه الشركات ربما يكون بها 50 جهاز كمبيوتر وتمتلك حقق تشغيل البرنامج على 25 جهازا منها. وقال "تتكبد الولاياتالمتحدة أكبر خسائر بالدولار." وكشفت الدراسة أن معدل القرصنة في الصين انخفض من 90 في المئة لجميع البرامج في عام 2004 الى 80 في المئة العام الماضي بينما انخفض معدل القرصنة في روسيا خمس نقاط مئوية الى 68 في المئة. وقال هوليمان ان التحسن في الصين جاء نتيجة قرار الحكومة الا تستخدم سوى البرامج التي تحصل عليها بشكل مشروع وتعاون مقدمي خدمات الانترنت في التخلص من القراصنة على شبكات الانترنت وخطوات اخرى. وذكرت الدراسة ان معدل القرصنة يصل الى 90 في المئة أو أكثر في سبع دول هي جورجيا وبنجلادش وارمينيا وزيمبابوي وسريلانكا واذربيجان ومولدوفا.