سلا. ع. الشرقاوي استمعت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا صباح الثلاثاء إلى أربعة متهمين في ملف المتهم عبد القادر بليرج والذين نفوا ما نسب إليهم تمهيديا وأمام قاضي التحقيق. وصرح متهم أن محققا بالمركز السري بتمارة كان يطلب منه حكي النكت من أجل التسلية ولم يتم الاستماع إليه من أجل المنسوب إليه بعد أخذ صورته وبصماته والتوقيع على المحاضر، مضيفا أنه سلم جواز سفر لصهره من أجل العمل.. كما أوضح متهم آخر أنه سئل بمركز تمارة عن الحركة من أجل الأمة التي اعتبر مبادئها واضحة حسب كتاب يباع بالأسواق، وذلك بعد اختطافه يوم 31 يناير 2008، في حين قال آخر إن والده أصيب بالجنون لعدم إشعاره بالتهم الموجهة إليه ووجهة اعتقاله ابتداء من يوم 31 يناير 2008، وأنه عانى من مرض «الحكة» لكونه مكث بملابس واحدة لمدة طويلة، ولم ينم خلال ثلاثة أيام بالمعتقل، مضيفا أنه لو وجد شيئا يقتل به نفسه لفعل أثناء فترة اعتقاله، حيث كان يطالب آنذاك برؤية والديه وليقم معتقلوه بما يريدون. وواصلت هيئة الحكم مساء نفس اليوم الاستماع إلى 3 متهمين نفوا بدورهم ما نسب إليهم، إذا أكد عميد شرطة أنه ولج أسلاك الأمن سنة 1987 بعد اجتيازه للامتحان سنة 1986، متسائلا كيف للمرواني أن يعمل على توظيفه وهو كان خارج المغرب منذ 1985 حسب الوثائق التي أمده بها ؟ وكيف للجهاز الذي اشتغل به أن يكتشف الأفعال المنسوب إليه بعد 21 سنة، علما أن تدرج في عدة مناصب منها العمل بالحرس الملكي وبمركزين حدوديين؟ مضيفا أن واجه رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأسئلة حول طبيعة الأفعال المنسوب إليه بعد طرح بعضها عليه بشكل متقطع وغير واضح، مستغربا عن تضمين معطيات بالمحضر لم يسأل عنها، وأن قاضي التحقيق تحدث عن حيازة السلاح واستعماله دون طرح سؤال في الموضوع... وطالب المتهم رئيس الهيئة بإعطائه الوقت الكافي للحديث لإفادتها في جوانب تقنية ومعرفته بكيفية «تطريز» المساطر، حيث سلط الضوء حول طريقة تخزين المحفوظات الخاصة والعامة، وميكانيزمات والتنقيط والمهام إلى تقلدها والتي ركز عليها دفاع المتهم الأستاذ محمد هلال. وأكد نفس المتهم أنه كان قد دخل في إضراب عن الطعام لمدة 6 أيام، وقدم له في البداية محضر مكون من 24 صفحة ثم محضر ثاني من 8 صفحات بعد تعديل محتوياته، إلا أنه لم يوقع عليه، موضحا أنه تربطه صداقات متعددة مع اليهود ذكرهم بالإسم والتمس تمكينه من هاتف للاتصال ببعضهم،،، وقال متهم آخر أنه تم تعقبه لعدة أيام قبل اعتقاله ، حيث قدم شكاية في الموضوع، وطوق الحي الذي يسكنه في مشهد سينمائي مروع ليلة إلقاء القبض عليه، حيث تم اختطافه وعصبت عيناه،ن مضيفا أنه يؤمن بالعمل المؤسساتي واشتغل لمدة شهر بمعهد للعلوم العصرية مرخص له من قبل وزارة الأوقاف.