طنجة: ع الشعباوي بعد أكثر من ستة أشهر من التوقف الناتج عن سوء الأحوال الجوية، وقلة المحصول، والتوقف البيولوجي عادت مراكب صيد السطح (السردينيي) الاسبانية، المسجلة في ميناء برباطي ، للصيد في المياه المغربية الواقعة ما بين أصيلة، والعرائش، ومولاي بوسلهام، وهي المصايد المشهورة بوفرة أسماك الشطون/ الأنشوا، والسردين، والشرال، والكابيلا/ كابايا.. وبعودة مراكب (برباطي) للصيد، باستعمال الإنارة الكاشفة والممنوعة على المراكب المغربية، استطاعت، ستة منها من ضمن 17 باخرة صيد أكثر من خمسة أطنان من سمك الشطون/ الأنشوا في اليوم من وصولها إلى مصايد العرائش، والعودة بالمحصول، إلى ميناء برباطي، وبيع ذلك في سوق السمسرة بحوالي (50) درهما للكلغ الواحد، ثم إعادة بيعه لتجار السمك بالتقسيط وللمستهلكين، بما لا يقل عن (70) درهما للكلغ الواحد.. وللإشارة، فإن لوبي الصيد البحري بميناء برباطي، والمدعم بالمسؤولين بوزارة الصيد الاسبانية، وجمعيات الصيد بالأندلس، استعمل كل وسائل الضغط السياسية منها والنقابية، لإرغام وزارة الصيد البحري المغربية، على الرضوخ لمطلبها المضر بالوسط البحري المغربي وبالأحياء البحرية، ألا وهو، السماح لمراكب صيد السطح (السردينيي) باستعمال الأضواء الكاشفة المخطورة دولياً، والممنوع استعمالها من قبل المراكب المغربية، وهو ما تحقق لها نسبياً، إذ بفضله، يتم صيد الشطون العرائشي، وبيعه واستهلاكه في الأسواق الإسبانية..!