يقوم والي المظالم مولاي امحمد العراقي، من30 مارس الجاري إلى رابع أبريل المقبل, بزيارة عمل لكل من باريس وكوبنهاكن. وأوضح بلاغ لديوان المظالم، أن السيد العراقي سيلتقي في30 مارس الجاري السيدة رايموند سان جيرمان, حامية المواطن بالكبيك، وذلك لاستشراف أفق التعاون بين المؤسستين، على غرار ما نسجته المؤسسة من علاقات وطيدة مع مثيلاتها في بعض البلدان الأجنبية، بحثا عن وسائل تمكنها من الدفاع عن المواطنين المغاربة أمام الأجهزة الإدارية لهذه الدول. وأضاف المصدر ذاته، أن السيد العراقي سيجتمع بوصفه رئيسا لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين، مع وسيط الجمهورية الفرنسية، الأمين العام للجمعية, لتدارس سبل تفعيل أجهزتها, وإعطاء الانطلاقة للأشغالها، في أفق التحضير للملتقى الثالث للأمبودسمان المتوسطيين الذي سينعقد في نهاية السنة الجارية بالعاصمة اليونانية. وسيحضر والي المظالم, يضيف البلاغ، خلال هذه الزيارة بوصفه نائبا لرئيس جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرنكفونيين، اجتماع مكتبها بمقر وسيط الجمهورية الفرنسية، لتدارس جدول أعمال يتعلق بالتنظيم الداخلي للجمعية، وتهييء مؤتمرها العام الذي سينعقد بكندا في شهر شتنبر المقبل، وتحضير الدورة التكوينية الثالثة لمساعدي الوسطاء الفرنكفونيين التي ينظمها لفائدتهم ديوان المظالم في شهر ماي المقبل. وأضاف البلاغ أن السيد العراقي سيتوجه في فاتح أبريل، لكوبنهاكن بمملكة الدانمارك بدعوة من الأمبودسمان البرلماني الدانماركي. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار دعم الانفتاح على تجارب المؤسسات الأجنبية المماثلة، من أجل تبادل التجارب والخبرات في مجال الوساطة, والتعريف بالتجربة المغربية في هذا الميدان. وذكر البلاغ بأن الأمبودسمان البرلماني الدانماركي يتمتع بمهمة التفتيش، حيث يقوم بتفتيش كل الأماكن التي يتواجد فيها المواطنون في حالة احتجاز كسجون الدولة ومستشفيات الأمراض النفسية وأماكن الاعتقال ومخافر الشرطة، إضافة إلى الصلاحيات التي يتمتع بها الأمبودسمان عموما في فض النزاعات بين المواطنين والإدارة العمومية.