توفيق حجيرة نجل المرحوم يثمن هذه الالتفاتة الحزبية وفاء لروح الفقيد و اعترافا بنضالاته و وطنيته الشامخة..! وجدة: محمد بلبشير أحيت مفتشية حزب الاستقلال بوجدة الذكرى 14 لرحيل المجاهد وأحد أبطال المقاومة الحاج عبد الرحمان حجيرة، فقيد الوطنية الصادقة والمبادئ الخالصة في ربوع الجهة الشرقية والوطن ككل، وهي مناسبة أقامها الحزب وهيئاته الموازية لاستحضار بعض من سجاياه وأعماله الجليلة و نضالاته، سواء تعلق الأمر بانخراطه المبكر في صفوف المقاومة من أجل تحرير البلاد، أو تعلق الأمر بمشاركته الراسخة والايجابية في تأطير المواطنين وتأسيس قواعد الأخوة والتآخي بينهم، و تسيير الشأن المحلي و الجهوي إذ كان الفقيد محط تقدير واحترام من خصومه قبل أصدقائه.. حزب الاستقلال يخلّد الذكرى 14 لرحيل بطل المقاومة عبد الرحمان حجيرة بقاعة دار السبتي بوجدة جمعت هذه المناسبة بعد زوال يوم الجمعة 23 دجنبر 2016، إضافة إلى المكتب الإقليمي للحزب و فرع حزب الاستقلال بوجدة و بعض فروع أحواز وجدة والشبيبة الاستقلالية والمدرسية والمرأة الاستقلالية والروابط المهنية والتربية والتنمية والاتحاد العام للشغالين و منظمة ثورة 16 غشت 1953، عددا كبيرا من المناضلين الاستقلاليين الذين قدموا وفاء لروح الراحل ، وجمهور غفير من مختلف مكونات المجتمع المدني.. هذا بحضور أنجال المرحوم وعلى رأسهم أحمد توفيق حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب و رئيس مجلسه الوطني ، والدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة المركزية و رئيس جماعة وجدة، وباقي أسرة الفقيد وأصهاره.. إلى جانب محمد زين المفتش الإقليمي للحزب بوجدة و رشيد زمهوت الكاتب الإقليمي للحزب و أنس زيزي المسؤول عن هيئات الحزب الشبابية و محمد مختاري كاتب الفرع .. وتمثل الحفل في أمسية دينية و ليلة روحانية من القرآن الكريم و السماع و المديح ترحما على روح المرحوم عبد الرحمان حجيرة و أرواح شهداء المقاومة والوطنيين من حزب الاستقلال، تخللتها تلاوة الذكر الحكيم وقصائد في مدح الرسول (ص)، و التي توجت بالدعاء للمرحوم بالرحمة و المغفرة و لأبنائه و أهله بطول العمر و الصحة و الرقي و لكافة مناضلي الحزب و الغيورين على هذا الوطن العزيز بالنجاح الكبير في مساعيهم .. و تعتبر هذه المناسبة تذكيرا لمختلف المراحل النضالية وانشغالات الفقيد، كمشاركته رحمه الله في تفجير ثورة 16 غشت 1953، وتكوين خلايا لمقاومة الاستعمار، وفي فجر الاستقلال عين مفتشا جهويا للحزب وانتخب سنة 1980 عضوا للجنة المركزية للحزب، و مثل الحزب في العديد من المنتديات الوطنية و الدولية و شارك في عدد من الحملات الانتخابية، و بوجدة ساهم في إعداد أول مشروع لإعادة هيكلة ساحة باب سيدي عبد الوهاب.. كما عمل على توأمة مدينة وجدة بجدة السعودية، أما على صعيد البرلمان فقد تقدم بعدة تدخلات هامة في شتى المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية، و انتخب سنة 1997 رئيسا للمجلس البلدي لجماعة سيدي زيان و خلالها ربط الاتصال و الصداقة مع بلدية مولمبيك البلجيكية، كما وطد أواصر الصداقة مع عدد من المدن العربية و الدولية..