تعيش مدينة مكناس طيلة أيام 13-و14 و15 يناير المقبل على إيقاع الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة والغنية لمهرجان السنة الأمازيغية الجديدة في دروته الرابعة. المهرجان الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة بمعية شركائه، يستهدف قبل كل شيء تكريس تقاليد الاحتفاء الثقافي المنتج بالسنة الأمازيغية، وطرح الأسئلة الجوهرية المرتبطة بالهوية والذاكرة المشتركة، وهو ما توفره هذه الدورة من خلال الندوة المحورية التي اختار لها المركز موضوع: "الهوية والذاكرة ومسارات الاعتراف"، بمشراكة خبراء دوليين، ستكون على شكل مائدة مستديرة كبيرة، في فترتين صباحيتين، وتنتهي إلى صياغة تقرير نهائي سيكون موضوع نقاش و مصدر لإصدار إعلان بالمناسبة. فضلا عن الندوة، يحفل المهرجان بفقرات وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة تتضمن معارضا فنية وسهرات موسيقية وغنائية وأمسيات شعرية بمشاركة فنانين وشعراء ومفكرين وازنين من اسبانيا وفرنسا وفلسطين ولبنان والعراق والمكسيك والجزائر وتونس وليبيا ومصر والمغرب. يذكر أن فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان تتوزع على عدة أمكنة مختارة بدقة من مدينة مكناس، كقاعة المؤتمرات بفندق تافيلالت وقاعة المنوني، وساحة البلدية وساحة الهديم.