أكد أبو بكر بادارو، حاكم ولاية جيغاوا (شمال)، أن خط أنابيب الغاز الذي يربط بين نيجيريا والمغرب سيمكن عدة بلدان من غرب إفريقيا من تحقيق ازدهار اقتصادي، مشيرا إلى أن هذا المشروع العملاق سيحقق "تنمية جيدة" لنيجيريا. وقال بادارو، في تصريح للصحيفة الإلكترونية النيجيرية (فانغواردنغر.كوم)، إن "خط أنابيب الغاز يمثل تنمية جيدة لهذا البلد، وسيساعد المناطق الإفريقية التي سيعبرها". وبخصوص الاتفاق الموقع الجمعة في أبوجا بين المكتب الشريف للفوسفاط وجمعية منتجي وموردي الأسمدة بنيجيريا لتطوير صناعة الأسمدة في هذه الدولة الواقعة غرب إفريقيا، أكد بادارو أن هذا الاتفاق سيخلق عدة أنشطة تنموية، وسيؤثر بشكل إيجابي على اقتصاديات ولايات البلاد، لا سيما على مستوى إحداث فرص الشغل. وفي تصريح مماثل، أبرز رئيس (هيرز هولدينغ)، طوني إيلوملو، أن الاتفاقات الموقعة مع المملكة المغربية "ستساعدنا على تقليص الركود وتحقيق الازدهار والانتعاش الاقتصادي". وقال .. "أعتقد أن ما رأيناه اليوم سيساعد على تقليص الركود، وسيقودنا نحو الرخاء والازدهار الاقتصادي"، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقات تشمل أكثر من قطاع. وشارك بادارو وإيلوملو في حفل توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين المغرب ونيجيريا، والتي تشمل مجالات الاستثمار، والتكوين ودعم كفاءات الشباب، والمحروقات والمعادن، والسياحة، والخدمات المصرفية، والتمويل والتأمين واللوجيستيك. ومن جانبه، أبرز وزير الخارجية النيجيري، جيفري أونياما، في تصريحات لوسائل الإعلام الدولية، أن خط أنابيب الغاز يعد "مشروعا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنيجيريا".