توصلت العلم برسالة توضيح من مدير السجن المركزي بالقنيطرة ردا على مقال كانت العلم قد أوردته في صفحة قضايا وحوادث ، تحدث عن معاناة ( فنان تشكيلي) نزيل بنفس المؤسسة السجنية المذكورة تحت عنوان «فنان تشكيلي نزيل بالسجن المركزي يحرم من الرسم ويتعرض للمعاناة». التوضيح: على اثر المقال الذي نشرته جريدتكم في عددها 21286 بتاريخ 21 و 22 فبراير 2009 تحت عنوان «فنان تشكيلي نزيل بالسجن المركزي يحرم من الرسم ويتعرض للمعاناة» والذي جاء فيه أن إدارة المؤسسة قامت بوضع السجين محمد الهداف بالسجن الانفرادي مع حرمانه من الزيارة والغطاء والتغذية، وبمصادرة لوحاته ومنعه من الرسم، تتشرف إدارة السجن المركزي بالقنيطرة بتقديم التوضيحات التالية: لقد تم وضع السجين المعني بزنزانة التأديب لارتكابه مخالفة حيازة هاتف نقال، علما أن ملفه التأديبي متضمن لعدة مخالفات سابقة. وطبقا للقانون، فإن وضعه بزنزانة التأديب نتج عنه منعه من الزيارة أثناء مدة تنفيذ العقوبة فقط دون حرمانه من الأغطية الضرورية أو التغذية. وحول إعادة مصادرة لوحاته، فبالنظر الى قيام المعني بالأمر في مخالفة للضوابط القانونية والتنظيمية ببيع لوحاته التي كانت تزين قاعة الزيارة للزوار مباشرة، فقد قررت إدارة المؤسسة الاحتفاظ باللوحات المذكورة بالمصلحة الاجتماعية لغاية اتخاذ الإجراء المناسب في إطار المساطر القانونية المنظمة للعمل الاجتماعي والثقافي داخل السجون. ومن جهة أخرى، فإنه لم يتم منع السجين المعني من الرسم وإنما من الاحتفاظ بمادة »الدوليو« التي من شأنها أن تشكل خطرا على الصحة والسلامة داخل المؤسسة السجنية. وإذ توضح إدارة المؤسسة ما سلف، فإنها تؤكد التزامها بصيانة حقوق السجناء وكرامتهم مع الحرص على تطبيق قواعد الأمن والانضباط المنصوص عليها قانونا.