إصدارات: "السينما والتراث" إصدار لأعمال ندوة من تنظيم الكلية متعددة التخصصات بورزازات *العلم السينمائي "السينما و التراث إصدار جديد لأعمال الندوة الدولية التي تنظمها الكلية متعددة التخصصات، ومنتدى الجنوب للسينما والثقافة بورزازات بدعم من جامعة ابن زهر، والمركز السينمائي المغربي، والمديرية الإقليمية للثقافة، ومجموعة من الجهات يومي 22 و23 نونبر الحالي، بالموازاة مع الدورة الثانية للمهرجان الجامعي الدولي لسينما الشباب. يشارك في الندوة، و الإصدار المرتبط بها أكاديميون،وباحثون، ومخرجون يمن المغرب و الجزائر، وتونس، وفرنسا، و الولاياتالمتحدةالأمريكية. والكتاب بحسب التقديم الذي كتبه منسق الكتاب و الندوة حميد اتباتو يترجم" الحاجة إلى تفعيل جدل التراث و العلاقة معه من مداخل مختلفة ، كما يعنينا أن نقرأ كيفية تفكيرها في التراث الحديث و تراث العصور السابقة ، و ما الذي يمكنها اقتراحه من رؤى، و تصورات، و طرائق اشتغال، و مواقف تعنى ببناء للمستقبل، وما القيمة التي يضيفها تحول الأعمال السينمائية إلى مادة من صميم التراث البصري للإنسانية جمعاء. إنه مدخل من ضمن مداخل أخرى عديدة اقترحناها لنقاش موضوع ندوتنا الدولية التي شكلنا محورها بصيغة " السينما و التراث :التجليات و الاشتغال"، من داخل موقع أكاديمي هو الكلية متعددة التخصصات وجامعة ابن زهر، وبإسهام أكاديميين و سينمائيين قبلوا المشاركة في الندوة ، وإغناءها بدراسات علمية بالعربية أو الفرنسية أو الانجليزية، وبمشاركة لأساتذة و طلبة باحثين،من جامعات أو مدارس عليا مغربية وجزائرية وتونسية و فرنسية ،و بإسهامات من مجال النقد و الإبداع السينمائيين ،وهو ما يجعل هذا الإصدار مترجما للتعدد بمعناه الخلاق و الأصيل. التعبيرعن التعدد عكسته المقاربات المختلفة، وزوايا المعالجة المتنوعة، و المنطلقات المنهجية المختلفة ،و أيضا القناعات الفكرية و الجمالية الخاصة المؤطرة لكل اشتغال نظري على الموضوع، و المحددة لشكل تقييم التراث ، وتقييم شكل الاشتغال السينمائي عليه". تنظيم ندوة "السينما و التراث، كما إصدارها يضيف تقديم الكتاب، كما إصدارها وإن تحققا من داخل الموقع الأكاديمي، و بإسهام من جامعيين و أكاديميين ، لم يكن لهما أن يتحققا بالصيغة التي تحققا بها لولا الإسهام الفاعل و الخلاق للشريك المدني الأساسي في تنظيم هذه التظاهرة، وتوفيره لما يسمح بإنجاحها، وإصدار أعمالها بصيغة المؤلف الحالي و هو "منتدى الجنوب للسينما و الثقافة"، ومجموع المسؤولين في مكتبه التنفيذي ومجلسه الإداري. ما تجب الإشارة إليه هو أن الندوة كما الإصدار لم يكن بالإمكان تحقيقهما بدون دعم عميد الكلية متعددة التخصصات ، ورئيس جامعة ابن زهر ، ومجموع طلبة مسالك السينما بالكلية،وشركاء وجهات داعمة عديدة خاصة المركز السينمائي المغربي والمديرية الجهوية للثقافة، وكل هذا يجعل هذا الكتاب يصدر باسم الجميع، و تكون إيجابياته إيجابيات الجميع.