اعتبرت صحيفة ""إزفيستيا"" الروسية ان "" الأزمة الاقتصادية الحالية كشفت عجز دول النخبة الاقتصادية التقليدية عن مواجهة الازمة بمفردها"". وأضافت الصحيفة ان "" عجز دول النخبة الاقتصادية التقليدية عن مواجهة الازمة بمفردها ، كان هو السبب وراء توسيع عضوية نادي النخبة المالية من سبع دول كما كان في الماضي إلى عشرين دولة"" . ولاحظت ""إزفيستيا"" أن "" دول العالم منقسمةٌ حاليا إلى معسكرين,الأول متشائم لا يرى مخرجا قريبا من الازمة الاقتصادية العالمية , لهذا بادر إلى بيع كل ما يمكن بيعه , ويضم المعسكر الثاني دولا متفائلة, تأمل بأن تساهم الأزمة الاقتصادية الشاملة , في تغيير النظام العالمي القائم , وخلقِ عالم جديد أكثر عدالة"" . وأوضحت أن "" روسيا تنتمي إلى معسكر المتفائلين, فهي تعلق آمالا كبيرة على قمة العشرين, التي من المقرر أن تنعقد في لندن في بداية ابريل المقبل , وتريد أن تخرج القمةُ المرتقبة بحلول اقتصادية, وأخرى سياسية, تُنهي سياسة القطب الواحد على الاقل في جانبه الاقتصادي "". وابرزت الصحيقة في هذا السياق أن الرئيس ديمتري ميدفيديف بعث لزعماء مجموعة العشرين مقترحات تتعلق بإصلاح المنظومة المالية العالمية , التي يشكل الدولار الأمريكي فيها العملةَ الاحتياطية الوحيدة داعيا إلى ""اعتماد نظام مالي جديد يقوم على تعدد العملات للخروج من الازمة الحالية باقل الخسائر، وتفادي وقوع ازمات مالية اخرى في المستقبل"" .