تم يوم الجمعة الماضي إغلاق السفارة الإسرائيلية في نواكشوط تنفيذا للقرار الذي اتخذته السلطات الموريتانية من جانب واحد وأعلنه الجنرال محمد ولد عبد العزيز إبان مشاركته في قمة الدوحة الأخيرة. وذكرت أخبار نشرتها الصحف الموريتانية أن السفارة كانت تحتوي على حمولة سيارة "تيوتا بيكب"من قطع السلاح الخفيف نوعية كلاشنكوف ومسدسات تم شحنها لوجهة مجهولة . وباشر فنيون من أمن السفارة الإسرائليين نزع كاميرات المراقبة التي كانت مثبتة باتجاه الشوارع التي يطل عليها مبنى الفيلا التي تتخذ مقرا للسفارة التي أثارت نقاشات ساخنة في الساحة الموريتانية وحتى العربية خلال العشر سنوات الماضية. ولم تعط السلطات الموريتانية الرسمية أي تفسيرات حول الحادث غير أن مصادر أمنية أكدت أن السلطات الموريتانية طلبت من السفارة مغادرة المقر