القاهرة : حكيمة الوردي قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة تجديد حبس المتهم «عبدالرحمن صالح أحمد» 15يوماً وإيداعه مستشفى العباسية تحت الملاحظة لفحص مدى سلامة قواه العقلية بعد إعتدائه على السائح الأمريكي «كلاين لاندير» أثناء جلوسه بمنطقة الحسين هو وزوجته «سوزان» و إصابته بجرح سطحي طوله 5 سم بسكين كانت بحوزته، داخل منطقة بولاق الدكرور. وقد زارت «العلم» منزل المتهم المذكور و التقت ?بأسرته فقال لنا شقيقه الأكبر «بكريصالح» إنه أخاه »عبدالرحمن» كان يعمل بدولة الكويت منذ فترة وكان يعمل بشركة الكويت للفنادق و في عام 1990 أثناء غزو العراق للكويت عاد إلى مصر بعد أن فقد كل ما يملكه هناك وأصيب بحالة نفسية سيئة وتم عرضه على الأطباء النفسيين و في عام 2000 بعد أن اعتدى على أحد الضباط داخل جامعة القاهرة أثناء إحدى المظاهرات وتم إيداعه مستشفى الخانكة للأمراض النفسية ومكث به 8 سنوات وفي شهر نونبر الماضي تم التصريح له بالخروج من المستشفىعقب إستقرار حالته النفسية وكانت شقيقته تقوم برعايته عقب خروجه وتم استئجار شقة له للإقامة بها بذات العقار الذي يقطن به أخاه وتم فتح محل خضار وفواكه صغيريقوم فيه بالبيع والشراء. ونفى أخ عبد الرحمان أن يكون شقيقه على علاقة بتفجيرات الحسين الأخيرة وأكد أن شقيقه «عبدالرحمن» مريض نفسي وعن آخر مرة شاهده فيها قال لم أشاهد «عبدالرحمن» منذ أسبوع وفوجئت برجال الشرطة يقتحمون عليَّ المنزل و ويفتشون الشقة و لم يجدوا شيئاً كما اتهم أخ المتهم مستشفى الخانكة للأمراض النفسية بالتقصير في علاجه حيث قال إنها هي السبب في عدم استكمال علاج شقيقه، وكان المتهم قد قام بالإعتداء على السائح الأمريكي أثناء جلوسه بصحبة زوجته بأحد المقاهي وأصابه بعدة جروح. وأكد التقرير صادر عن مستشفى الصحة النفسية بالعباسية فيالقضية رقم «21543»لسنة 2000 جنح قسم الجيزة والخاصة بواقعة إعتدائه على أحد ضباط الشرطة بإستخدام سكين داخل جامعة القاهرة أثناء مظاهرات لمناصرة فلسطين. وتتلخص الواقعة التي حررها الرائد «أحمد وحيد» معاون قسم بولاق الدكرور المؤرخ في 17 نوفمبر 2000 أنه قام بإصابة «محمد رضوان محمد» و«محمد توفيق» إثر إعتداء المتهم عليهما بسكين وتم إلقاء القبض عليه بمساعدة حرس الجامعة. وقد أكد المتهم خلالها أنه ارتكب الواقعة عقب قراءة الصحف بوجود مظاهرات بالجامعة من أجل فلسطين فتوجه إلى هناك. كما أشار التقرير الصادر عن مستشفى العباسية إلى أن المتهم هادئ، متعاون، علاقته محدودة، قليل الأكل. وأثبت وجود تدهور في قدراته العقلية واضطرابات في شكل ومجرى ومحتوى التفكير في صورة ضلالات وتصرفاته تدل على وجود هلاوس كما أن حكمه على الأمور مضطرب. ويعاني من اضطراب عقلي وهو غير مسئول عن الإتهام المسند إليه في القضية التي سبق اتهامه بها.