استمع قاضي التحقيق بمحكمة السانيا بالجزائر إلى 12 متهما ضمنهم شقيق وزير وموظفون بمديرية التجارة وموثق في قضية تهريب الحليب المجفف إلى التراب المغربي، حيث كان الدرك الوطني الجزائري قد وضع يده على هذه القضية التي بدأت تأخذ منحى فضيحة كبرى في القطر الجزائري الشقيق وضبطت فرقها في إحدى الملبنات كمية 20 طنا من الحليب المجفف المدعم في الجزائر كانت موجهة للتهريب نحو التراب المغربي في إطار نشاط تهريب أكدت التحريات أنها معتادة. وذكرت المصادر الاعلامية أن مختلف الملبنات في الغرب الجزائري تستفيد من 100 طن من غبرة الحليب شهريا، إلا أن وجهتها طرحت عديدا من التساؤلات ورجحت هذه المصادر تهريبها بتواطؤ مسؤولين جزائريين وتسهيلات من ذوي النفوذ. ويتابع الأظناء الاثنى عشر في حالة اعتقال.