تحت عنوان "التحول والتنوع "ينظم مركز الشرق المعاصر بالتعاون مع معهد "أرسونال" للفيلم و فنون الفيديو في برلين وبمشاركة مخرجين مغاربة مابين 1 و4 شتنبر القادم ببرلين بألمانيا أيام سينمائية مغربية. و جاء في ورقة تمهيدية لهذه التظاهرة الثقافية أصدرها مركز الشرق المعاصر ، أن "تنوع وحيوية السينما المغربية ليس وليد الصدفة، فبخلاف باقي بلدان المغرب العربي، تبذل الدولة جهودا كبيرة لتشجيع الصناعة السينمائية"، إذ أن عدة أمثلة تشهد على ذلك منها الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي لتحفيز الإنتاج السينمائي الوطني وتأسيس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وإحداث معهد لتدريس السينما في نفس المدينة. وجاء في نفس الورقة أن الإنتاج السينمائي المغربي شهد خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة جعلته في المرتبة الثانية بعد مصر، على مستوى العالم العربي. وستعرض خلال هذه الأيام عدة أفلام طويلة و وثائقية، أنجزها مخرجون مغاربة، ما بين 2001 و2010، ومنها فيلم "العيون الجافة" لنرجس النجار، و"زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"أماكننا الممنوعة" لليلى كيلاني، و"لحظة ظلام" لنبيل عيوش، و"الراكد" لياسمين قصاري، و"وارزازات موفي" لعلي الصافي، و"أبواب الجنة" للأخوين نوري، و"أيام الوهم" لطلال السلهامي. كما يتضمن برنامج التظاهرة مائدة مستديرة حول سياقات وظروف الإنتاج السينمائي في المغرب. وتنظم هذه الأيام السينمائية على خلفية التحولات السياسية والإجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية منذ بداية السنة الجارية.