صدر عن دار نعمان للثقافة، من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" التي أنشأها ناجي نعمان عام 1991 وما زال يُشرفُ عليها، كتاب "ميّ والقمر" للكاتب السُّوريّ مصطفى محمَّد عبد الفتَّاح. وكان عبد الفتَّاح نالَ عن مؤلِّفه السَّابق الذِّكر جائزةَ ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ للعام الحالي 2010 (من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة). يقولُ ناجي نعمان في الكتاب وصاحبه: "مصطفى محمَّد عبد الفتَّاح، جَرَّاحُ الأسنان هذا، يُجري للأطفال أحلى جِراحة، فيَدخُلُ أعماقَهم الطَّريَّةَ كما الحُقول الخَصبِة، يَزرَعُ فيها البذورَ الطَّيِّبَةَ كَيما يَحصدوا، ذات يومٍ، لأنفسهم وللآخَرين، لأوطانهم وللإنسانيَّة، الخَيرَ، كلَّ الخَير. "ماري- لويز الهوا زَرَعَتِ البُذورَ الطَّيِّبَةَ في حلقتها الضَّيِّقَة، وعَمَّ خَيرُها نُفوسًا كثيرة؛ وإذِ التَقى مصطفى محمَّد عبد الفتَّاح معها في تَعميم الخَير من حوله، عبرَ كتاباتِه، استحقَّ جائزتَها لأدب الأطفال الأخلاقيّ. فَلْنَتَمَتَّعْ، مع أطفالنا، بقراءته، وبالمَجَّان؛ وَلْيَعِشْ شِعارُنا القائِل: "الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع". مصطفى محمَّد عبد الفتَّاح دكتورٌ في طبِّ الأسنان وجراحتها، من مواليد إدلب (سوريا) عامَ 1972. في رصيده أكثرُ من كتابٍ مَنشورٍ في أدب الأطفال، إلى عددٍ من الجوائز في الشِّعر والقصَّة والبَحث والنَّقد. هذا، ويُمكنُ الحصولُ على نسخ هذا الكتاب مجَّانًا من مكاتب الدَّار النَّاشِرَة، أو عن طريق أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة المختلفة الَّتي أطلقَها نعمان عامَ 2008، كما من خلال مواسم "لقاء الأربعاء" (صالون ناجي نعمان الأدبيّ الثَّقافيّ)؛ كما تُمكنُ مُطالعتُه منذ الآن، مع كتبٍ أخرى في أكثرَ من خمسين لغةً، على موقع "مجنون الثَّقافة بالمجَّان": www.najinaaman.org