تتعانق الطرق المستعدة دوما للرحيل الشمس تتصاعد بهدوء غريب نحو القمة تقلب صفحات الصباحات في عجل... بنسيم الخريف الطويل واحتفال .. تستقبل الأشياء الداخلة إلى المدينة الفتيات الشقر وات هن ما تبقى من الإحساس بالأندلس تنفتح الطرقات على أحذية المارة وعبر بوابة قرطبة: رائحة المرمر الحر.. وسحر الإيقاعات الإسبانية...
ونبيذ الكمنجات يشدو على مضض. وبقايا سمفونيات الوجود على حبات الهواء