صدر كتاب جديد تحت عنوان " الطريق إلى كفرمندا عروس البطوف " للكاتب والباحث سهيل إبراهيم عيساوي، يقع الكتاب في 272 صفحة من القطع الكبير والورق المصقول، الكتاب عبارة عن بحث أكاديمي شامل عن قرية كفرمندا الجليلية عروس البطوف ,يتناول الكتاب، الموقع وأصل التسمية ,المواقع الاثرية البارزة المحيطة بالقرية ,سهل البطوف , جبل الديدبة عدد السكان منذ فترة الانتداب البريطاني على البلاد وحتى اليوم , الزيادة الطبيعية , محطات هامة في تاريخ القرية ,مثل ثورة عام 1936 , سقوط القرية وحرب عام 1948 ,يوم اوري ،1954 وهبة اكتوبر والاقصى عام 2000 ,لجنة التحقيق اور , شهداء كفرمندا 1936-1948 ، حقبة الحكم العسكري على الاقلية العربية ,جذور العائلات, منصب المختار ,المجلس المحلي والدورات الرئاسية واعضاء المجلس المحلي ,اهم المؤسسات في القرية , المساجد ,الجمعيات الخيرية والتعاونية الناشطة في القرية , قطار التعليم المنداوي, مشكلة التسرب لدى طلاب ,المدارس , لجان اوياء امور الطلاب ,سفراء القرية في الجامعات,لجنة الطلاب الجامعيين , رصد الكتب التي اصدرها الكتاب من ابناء القرية , كفرمندا في عيون الشعراء,موسيقيون , مواقع الانترنت , المدونات, الصحف والمجلات,جذور الحركة المسرحية 1976- 2010 ,جذور الرياضة وانواعها ,الخدمات الصحية ,الطرق والمواصلات , الحراك الاقتصادي والمصالح التجارية , مكانة المرأة , الأعراس, مصاعب وتحديات, يعرض الكتاب معطيات وجداول هامة عن القرية وسكانها , وغيرها من المواضيع الشيقة والتي تطرق لاول مرة اضافة الى عشرات الصور النادرة والحصرية ,وعشرات الوثائق النادرة من العهد العثماني والانجليزي والخاصة بالقرية وسكانها,وخرائط قديمة , يتناول الكتاب قضايا هامة مثل ضرورة التوثيق والمحافظة على الذاكرة الجماعية , وضرورة اعادة كتابة التاريخ الفلسطيني بعيدا عن العاطفة,والى اهمية تسجيل وتدوين قصص اجدادنا كبار السن ملح الارض ,اعتمد الكتاب على عشرات المراجع العربية والاجنبية وتحليل للوثائق القديمة والقيمة، إضافة إلى المقابلات التي اجريت مع كبار السن, يربط الكتاب بين تاريخ القرية و تاريخ المنطقة والعالم.يشار الى ان الكاتب اصدر عدة كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي , صدر للكاتب في مجال البحث التاريخي: بين فكي التاريخ، ثورات فجرت صمت التاريخ الاسلامي , معارك فاصلة في التاريخ الاسلامي. يشار إلى أن مكتب الميسم للطباعة والنشر يشرف على توزيع الكتاب.