تلفّت صاحبي والريح تاسو فقال وفي مقالته حماس نواصي الخيل يحرسها النعاس فهات الزاد هاته يادواس(1) نعم وخليل خيلك ليس يرضى بغير الشعر زادا لا يساس ولا عيني تسير على الروابي وعين الشعر ليس لها انبجاس فنعم الزاد أطراف المعاني نمى وحداتها نغم يشاس فذاك الزاد يلثم منك ثغرا وبئس الثغر ثغر لا يُبَاس وإن الشعر ريح للمعاني وإن الريح للشعر انعكاس وإن الشعر ينحت من جمال عروشا لا يلاحقها اندراس وإن الشعر ينزل في سماء يغادرها إذا نزل انتكاس وهمّ الشعر عيش مستطاب به الريح رغم الموت آس به خلجات نفس النجم تصفو صفاء العين مرّضها النعاس به تسلو هواجسها جنونا إذا غدرت بصاحبها الحواسُّ وإن الشعر مرتعه شعوب وشأن الشعب ليس به التباس وإن الشعر حتما زاد نفس ألحت أن يكون لها أساس سلوا العلياء لا علياء إلا إذا ما الشعر أكرمه الكياس