تشهد مدينة الفقيه بن صالح أيام 06-07 و08 مارس المقبل ، الملتقى العربي الأول للقصة القصيرة جدا ، الذي تنظمه جمعية التواصل الثقافي بتعاون مع المجلس البلدي ، دورة القاص محمد إبراهيم بوعلو. في هذا السياق أكد القاص عبدا لله المتقي ، مدير الملتقى أن هذا الحدث القصصي يعتبر انفتاحا على الوطن العربي حيث تتنوع السرود وتتباين التجارب ، بل هو فرصة للتلاقح والتبادل والاغناء ، لتأسيس ميثاق مشترك بين المبدع والمتلقي من شركاء ومتعاونين، ولقد حرصنا على اختيار نخبة من الملسوعين بكتابة القصة القصيرة جدا بالمغرب وتونس ، اليمن ، السعودية ، ليبيا ،والعراق وكذا نخبة من النقاد " ويضيف عبدا لله المتقي " أن النجاح التنظيمي والإعلامي للدورة الوطنية بتنسيق مع الصالون الأدبي هي التي حفزتنا في الجمعية للتفكير في الرقي بملتقانا وتوسيع المشاركات وإثرائها لتصبح مدينة الفقيه بن صالح كعبة القصة القصيرة جدا ، وكذا تحسيس السلطات المحلية والمنتخبة والهيئات الحكومية والغير الحكومية بفسح المجال للمبدعين والطاقات الثقافية والمحلية والجهوية ، لتوسيع دائرة الحكي والإبداع والخلق والفعل الجمالي ، واستقواء فعل القراءة و المواطنة القصصية عبر تكريم القصاصين المغاربة، وتأهيل الشباب وفتح شهيته لكل ما يؤسس للجمال والإبداع ، وبالمناسبة، لن يفوتنا أن نشد بقوة على أعضاء اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي بالفقيه بن صالح ، والجماعة القروية للخلفية وأولاد عبدا لله ، وإدارة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة " من جانبها هيأت إدارة المهرجان برنامجا حافلا ومتنوعا يتراوح بين قراءات قصصية ، ندوات نقدية ، معرض للفن الفوتوغرافي ، واقامة معرض للكتاب ، إضافة إلى زيارة استطلاعية لقصبة الزيدانية لأولاد عبدا لله