صدر عن دار ميم للنشر لصاحبتها الكاتبة و المترجمة آسيا علي موسى كتاب جديد للقاص والكاتب الشاعر خالد ساحلي بعنوان" الحكاية الزائدة عن الليلة الألف" الكتاب قدم له الدكتور و الناقد سفيان زدادقة بهذا التقديم: " ليس هناك في نصوص خالد ساحلي سلطة سردية تدعي الرؤية من خلف، تعرف كل معلومة وتتحكم بكل شيء، كما هو حال السرد التقليدي . السرد الواثق من نفسه، السرد نفسه يتحول إلى قصيدة شعرية لا تعرف نهايتها بشكل مسبق، تمارس اللغة التفجير والمفاجأة، تماما كما الحياة لا نعرف ما سيحصل فيها بالضبط ولا أين تكون الخطوة المقبلة ." وهي قصص ذات بعد فلسفي و اجتماعي و سياسي، يتناول المحظور والمسكوت عنه، بتكثيف موحي ؛ يبدع القاص في حبكة الحكاية زارعا فيها المفارقات مستنفرا وحداتها ، محركا انبثاقها الدرامي، ومن حالة التشظي إلى الكمال الذي لا كمال له يحّولها إلى التشظي مجددا بخاصية الاتساق و الانسجام، و كأنك تدور في لعبة القصة التي يريدها أن تعلق بذهنك فلا تنسى موضوعها، يوحي للقارئ أنه يتكلم عنه، وفي نفس الوقت يجعله قاضيا حكمه لا يقبل النقاش. أربعة وعشرين قصة جميلة بين طول و قصر نشرت في عدد من الجرائد العربية والصحف الالكترونية، وقُدمت حولها قراءات نقدية.