" إن الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للكتاب يجب أن تسعى للأفضل و نحن منفتحون على كل المقترحات و الأفكار المجددة " بهذه الكلمات افتتح السيد بنسالم حميش وزير الثقافة اجتماع اللجنة الثقافية للمعرض الدولي للنشر والكتاب يوم الخميس 8 أكتوبر2009 بمقر وزارة الثقافة بالرباط .و يأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير للدورة السادسة عشر للمعرض التي ستجري في شهر فبراير 2010 بالدارالبيضاء . عند بداية الاجتماع ألقى السيد الوزير كلمة رحب فيها بالأساتذة الأعضاء وعبر عن ثقته في البرنامج الذي سيهيؤونه في إطار هذه الدورة،موضحا بعض التوجهات الجديدة للوزارة فيما يتعلق بتنظيم المعرض. وذكر السيد الوزير أنه اتخذ قرار إلغاء مهمة المندوبية العامة للمعرض و تحميل مديرية الكتاب و القراءة العمومية مباشرة كامل مهمة تنظيمه بشراكة مع مكتب معارض الدارالبيضاء. كما أشار السيد الوزير إلى احتكام مشاركة دور النشر لآلية الكوطا. وفي جانب مضمون المعرض دعا إلى اتخاذ مواضع مجددة وراهنة كمحاور للملتقيات والندوات بدل التيمات المتكررة.وفي موضوع جائزة المغرب الكبرى دعا إلى العمل على تحسين صورتها و تعزيز مصداقيتها والزيادة أيضا في قيمتها المالية والاعتبارية. حضور قوي لإبداع و فكر مغاربة الخارج و بصدد المدعووين لهذه التظاهرة أوصى السيد الوزير بالانفتاح على المحيط المتوسطي و الفعاليات الفكرية و الثقافية المجددة و كذا تلك التي برغم أهمية مقارباتها لا تحظى دوما بالصيت الضروري لدى الإعلام و المؤسسات الكبرى المهيمنة. كما أعلن مجددا أن الجالية المغربية بالخارج ستكون موضوع الصدارة في هذه الدورة ،من خلال التعريف بالمفكرين و المبدعين المغاربة الذين ينتجون ضمن ثقافات أخرى،و من خلال ندوات حول الأبعاد الثقافية للهجرة . حضر هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد الوزير ، السيد مدير الكتاب و الخزانات و المحفوظات الأستاذ حسن نجمي و السادة والسيدات الأساتذة أعضاء اللجنة الثقافية : أحمد اليبوري، وربيعة ريحان، و مليكة نجيب، وكمال عبد اللطيف، ونجيب العوفي، ومحمد الداهي، وعبد الرحيم بنحادة، وعبد الرحمن طنكول، وعبد الرحيم العلام.