صدور الجوبة 56 حوارات مع عبدالرحمن الشبيلي الشبيلي وأسماء الزهراني ومراد مبروك ومحمد الحمد
صدر العدد السادس والخمسون من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب. ويتحدث رئيس التحرير الأستاذ إبراهيم الحميد في افتتاحيته فيقول بأن بين غواية القصة ولغتها، وبين القصيدة وولعها، تتجاور نصوص الشعر والسرد، مشكِّلةً حقلاً من الزهور الملونة صفراء وحمراء وبيضاء.. معبرة عن مشاعر شتى نستضيء ألقها في صفحات هذا العدد. ثم يتابع قوله بأننا نستشرف في بعض النصوص ميل القصة الى الاعتناء برمزية السرد، وتقليب حدود النص، ليصل القارئ الى مبتغاه، وهنا نكتشف تعدد التجارب القصصية.. ليس فقط على مستوى التجارب بل في بنية القص، وما يجمع بينها هو بنية الحاضر، والتجريب. ولهذا جاءت النصوص السردية مختلفة بقدر تعدد ألوان القص، بين القصة القصيرة والقصيرة جدا.. وقد عرض العدد في باب دراسات مجموعة من المقالات والدراسات استهلها عبدالله السفر الذي تحدث عن سحر المكان المخدوش بالإنسان عند طاهر الزهراني..ثم محمد عبد الحافظ ناصف يتحدث عن المفارقة والمعلوماتية في حافة الكوثر، وفاعلية العنونة وحسَّاسيَّة حضورها في قصيدة (وحدي) للشاعرة (ملاك الخالدي) ، صورة سقراط بين أريستوفان وأحمد عتمان لصالح المطيري، فقراءة نقدية في مجموعة (اعتذار قبل الموت) للدكتور صالح معيوض الثبيتي ، فهشام بنشاوي في رواية أبناء الأدهم تجبير المليحان فهيفاء البصراوي في المرأة في شعر طاهر زمخشري للقرني. كما كتب في باب نوافذ كل من محمد صوانه عن مرور (35) عاما على تأسيس مركز عبدالرحمن السديري الثقافي، فراكان الرويلي عن الطبيعة تحتفي بمقدم الربيع، ونوارة لحرش عن واقع المثاقفة العربية التي شارك فيها كل منعبد الرحمن الدرعان،عبد الملك بومنجل ، عمر بوقرورة ، رائد عكاشة، فتحي حسن ملكاوي.. كما تحدث مرسي طاهر عن مكتبة الكونجرس العربية التي يحلم بها. وفي باب فنون: تحدث غازي الملحم عن الفنون التشكيلية في منطقة الجوف نشأتها وتطورها، ثم تناول ابراهيم الحجري أعمال الفنان التشكيلي السعودي فيصل الخديدي.. وفي باب مواجهات جاءت المواجهة الأولى مع الدكتور عبد الرحمن الشبيلي الذي يقول إن التكريم الذي حظي به في المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للجنادرية، من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كان مباغتاً في توقيته، ومفاجئاً في اختياره، وعميقاً في معناه ودلالته. وجاءت المواجهة الثانية مع الدكتورة أسماء الزهراني التي تقول بأنه إن استطاع المصنفون لما يسمى بأدب المرأة الإجابة على أسئلتي، بإجابات تفسر توجههم فسأقتنع بلا شك..! أما المواجهة الثالثة فكانت مع الشاعر السعودي محمد الحمد الذي يقول بأن مشهدنا الثقافي يفتقر إلى أمور رئيسة لعل أولها الرؤية الثقافية الشاملة التي يتبلور من خلالها مشروع ثقافي متكامل تتم رعايته ومتابعته من أعلى المستويات القيادية. وجاءت المواجهة الرابعة مع الباحث والناقد المصري مراد مبروك الذي يقول بأن مستقبل الذات العربية مرهون بمدى إدراكها للحاضر ووعيها بقضاياه واستشرافها للمستقبل. وفي مجال سيرة وإنجاز تقدم الجوبة الأديبة ملاك الخالدي التي وصف الناقد ابراهيم الدهون شعرها بأنه يشكِّل إضاءة جديدة في الشعر السعودي. وشُرفة مطلة على المستقبل من خلال إبداعاتها ذات الأبعاد والمضامين الوطنية، والقومية، والإنسانية، وفي مجال القصة القصيرة شارك كل من: خالد النهيدي،حليمة الفرجي،بوشعيب عطران، عيسى الألمعي، محمد المبارك، صلاح القرشي، أيمن دراوشه، مريم الحسن. وفي مجال الشعر شارك كل من/ أمنية الطالب، عبدالهادي الصالح، حمود الشريف، خلف الشافي،محمد حيدر، رشيد سوسان، نجوى عبدالله، تركية العمري، محمد البدري|، حامد أبو طلعة،، سمية عبدالله. وفي باب الترجمة قدم راضي النماصي ترجمة لقصة (الأب) لبيورنستيرنه بيورنسون. إضافة إلى قراءات عديدة من الكتب .. أما لوحة الغلاف فهي للفنانةالسعودية التشكيلية بشرى السيد. والجدير ذكره أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف السعودية ويمكن التواصل معها عبر بريدها الالكتروني :