في حلة بهية كالعادة صدر العدد السادس من مجلة "سينفيليا" الورقية والذي يضم مواد سينمائية تخص السينما المغربية والعالمية، إذ نجد به ملفا عن "ظاهرة المهرجانات السينمائية في المغرب" أنجزه الناقد عبد الكريم واكريم، به تحقيق شارك فيه مشرفان على مهرجانين سينمائييين هما الناقدة أمينة الصيباري والناقد الدكتور فريد بوجيدة، والفنانون محمد الشوبي، ثريا العلوي، سناء عكرود، عبد السلام الكلاعي، إدريس الإدريسي، نوفل براوي، وعن لجنة دعم المهرجانات السينمائية الناقد مصطفى الطالب. ويضم الملف أيضا مقالا للناقد السينمائي والقاص محمد اشويكة بعنوان "المهرجانات السينمائية في المغرب ترزح تحت وطأة التزاحم والتداخل". ونجد بالعدد الجديد مقالات نقدية من بينها مقال للناقد والروائي نور الديم محقق بعنوان "فيلم (عايدة) سينما إنسانية بطعم الصداقة النبيلة"، وآخر عن فيلم "جوق العميين" للناقد والقاص مبارك حسني بعنوان "طفولة بيضاء بين رعشة الحب الأول ..وجاذبية كارل ماركس" وثالث للناقد والمخرج عبد الإله الجوهري موسوم ب"فيلم (نصف سماء) توثيق بليغ لحقبة مظلمة"، وفي ركن "سينما عالمية" نجد قراءة للناقد سهام العبودي في فيلم "بيردمان" بعنوان "ظل الماضي وأجنحة النجاة"، ومقالا لعبد الإله الجوهري بعنوان "(تاكسي طهران) لجعفر بناهي أو السينما المقموعة"، ومقالا نقديا للناقد محمد زروال بعنوان "الاحتفاء بالتراث في فيلم حقل الخوخ لأكيرا كيروساوا، وآخر للناقد مصطفى قمية بعنوان "السينما في خدمة إنسانية الإنسان، قراءة في فيلم (حياو الآخرين). وفي فقرة "دراما وتلفزيون" نقرأ مقالا لرئيس تحرير المجلة عبد الكريم واكريم موسوم ب"دراما رمضان المغربية بين جودة السلسلات الدرامية وضعف الأعمال الكوميدية". وفي ركن "أعلام سينمائية" نجد مقالا للناقد هوفيك حبشيان بعنوان "بريان دوبالما : سينما وسط حقل ألغام". إضافة لمقالات ومواد اخرى من بينها مقال للناقد عزالدين والوافي موسوم ب"آثار الشيطان".