• 1 – أفلام، ندوة، تكريم وكتابان نظمت كما هو معلوم جمعية البريجة للثقافة والفنون بالجديدة يوم الخميس 8 أكتوبر الجاري بفندق plazala (الساحة)، ندوة صحفية بمناسبة تنظيم الدورة الخامسة لمهرجان الأيام السينمائية لدكالة التي من المتوقع أن تنعقد في الفترة من: 21 إلى 24 اكتوبر 2015 تحت نفس الشعار المعتمد منذ الدورة الثانية ألا وهو "السينما والموسيقى" في مستهل كلمته – وبعد شكره لإدارة الفندق – ولسائر الشركاء الذين وعدوا بدعم المهرجان، برر مدير المهرجان السيناريست والناقد السينمائي خالد الخضري اختياره لمحور "السينما والموسيقى" بخلو خارطة المهرجانات السينمائية المغربية من محور مشابه.. ونظرا أيضا لغنى الفيلمغرافية الدولية بأفلام ذات علاقة وطيدة بفن الموسيقى..ونظرا كذلك لثراء منطقة دكالة عبدة بالعديد من الأصناف الموسيقية المتنوعة كالعيطة واللعابات والعونياتوالغيطةالمقص إلخ ...فهذه العوامل كلها حفزته لاختيار وتبني شعار "السينما والموسيقى" محورا قارا لمهرجان الأيام السينمائية لدكالة بالجديدة. بعد ذلك قدم الخطوط العريضة لبرنامج المهرجان والتي ستشمل ثلاث فقرات أساسية هي: أ– الأفلام .. حيث سيتمعرض أفلام ذات علاقة وطيدة بمحور المهرجان - من المغرب: فيلم (جوق العميين) لمحمد مفتكر والذي كان من أواخر الأفلام التي لعب الممثل الراحل محمد بصطاوي بطولتها ثم (الصوت الخفي) لكمال كمال. إضافة إلى ثلاثة أفلام من إخراج لطيف لحلو: (شمس الربيع) – (الدار الكبيرة) و(عيد الميلاد) - من مصر: (حماتي بتحبني )لأكرم فريد - من فرنسا (Ces Amours Là) لكلود لولوش - من الهند (حتى آخر رمق) لياششوبرا .. بطولة شاروخان ب - التكريم : ويشمل الممثل الراحل الفنان محمد بصطاوي الذي أعد الخضري كتابا بشأنه تحت عنوان "من أجل بصطاوي" معلنا عن توقيعه بحضور أرملة بصطاوي الفنانة سعاد النجار. ثم المخرج والمنتج السينمائي والتلفزويني السيد لطيف لحلو وهو جديدي الأصل ويشغل في نفس الوقت رئيس المهرجان. وبالمناسبة أعد حوله نفس المؤلف كتابا يحمل عنوان "لطيف لحلو، عميد السينمائيين المغاربة" ج– الندوة : وتتمحور بدورها حول موضوع "السينما والموسيقى" ستشارك فيها عينة من الباحثين والنقاد السينمائيين: من المغرب حسن نرايسبعرض تحت عنوان" أهمية الموسيقى في الشريط القصير"ثم عبد الكريم واكريم: "الموسيقى كعنصر أساسي في خدمة التعبير السينمائي" ومن مصر سامي حلمي بعرض تحت عنوان "السينما الغنائية المصرية" فالناقدة أماني بعلام بعرض حول " سينما الاستعراض فى مصر" • 2 – المهرجان يتحرك بصفر دهم !! تناول بعد ذلك الكلمة السيد خالد الرغوني المكلف بالعلاقات الخارجية والاتصال ببعض المدعمين ليعلن أن جميع المدعمين الذين تبدو شعاراتهم في أسفل ملصق المهرجان، هم مجرد مدعمين واعدين ليس إلا..يعني أن المهرجان يتحرك الآن وسينطلق بصفر درهم !! أو بالأحرى بالديون. والمؤسف أنه لا وعد من بين هذه الوعود مضمون، باستثناء وعد المركز السينمائي المغربي لأنه بمثابة منحةأو دعم قانوني ملزم لكنه يجيئ في وقت جد متأخر قد يصل أو يتجاوز أحيانا الستة أشهر على انصرام المهرجان ! ولهذا ناشد السيد الرغوني الجهات المسؤولة على الفعل الثقافي والفني بمدينة الجديدة كما السلطات المحلية والمنتخبين وأيضا "مشاريع المدعمين" ..على دعم مهرجان الأيام السينمائية لدكالة بالجديدةماديا بالدرجة الأولى بما يستحقه حتى يغذو في طموح ومستوى مدينة الجديدة الجميلة. • 3 - فضاءات العروض وفي الختام تناول السيد المصطفى رضوان المكلف بكل ما هو لوجيستيكي في المهرجان ليعلن عن فضاءات العروض وهما نوعان: السينمائية وهذه ستتم بالدرجة الأولى في قاعة مسرح محمد سعيد عفيفي وفي الهواء الطلق بحديقة محمد الخامس المتاخمة لشاطئ الجديدة. ثم العروض النظرية وهذه تشمل الندوةوالتكريمات كما مناقشة الأفلام .. ومن المتوقع تنظيمها في كل من مكتبة مؤسسة عبد الواحد القادري، مقر جمعية الحي البرتغالي ثم رواق الشعيبية طلال... • 4 –مسابقة سينمائية شبابية بعد ذلك فتح باب النقاش حيث طرح بعض الصحفيين كما الحاضرين عددا من الأسئلة والاقتراحات القيمة التي تمت الإجابة عنها ومناقشتها قبل المرور إلى حفل الشاي، كان من أهمها إحداث مسابقة سينمائية لفائدة شباب مدينة الجديدة ممن يهوون ويعشقون الفن السابع، الشيء الذي زكاه مدير المهرجان وأعلن رسميا تبنيه لهذه الفكرة ابتداء من الدورة المقبلة متى توفر شرطان: أولهما أن يكون موضوع الشريط المنجز ذو علاقة وطيدة بفن الموسيقى مادام محور المهرجان هو "السينما والموسيقى" سواء كان الفيلم وثائقيا أو روائيا ..قصيرا أو طويلا ..ملونا أو بالأبيض والأسود. والشرط الثاني أن تساعده في تنظيم هذه المسابقة والإشراف عليها لجنة مكونة من شباب طموحين واعدين ممارسين أو على الأقل مهتمين بحقل السينما، مقترحا أن يكون على رأسها واضع السؤال أو الاقتراح:الشاب حمزة بريدي مؤسس ومدير الجريدة الجديدية الإلكترونية (آش واقع؟) التي حضرت الندوة إلى جانب عدد لا يستهان به من الجرائد والمجلات الإلكترونية وحتى الورقية المحلية والتي غطت لها الندوة معززة بصور ثابتة أو فيديوهات، الشيء بين عن حس إعلامي جديدي سام وتضامن ثقافي، فني وقبل كل شيئي إنساني هو في صالح مدينة الجديدة وإقليم دكالة قبل مهرجانها السينمائي...