كان مبرمجا يوم انطلاق مهرجانين سينمائيين الأول بخريبكة والثاني بالسعيدية، إلا أن الجمعية المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أعلنت قبل ساعات من انطلاق دورته الجديدة (الدورة 12) عن إلغائها بسبب عدم توفر الشروط الكاملة لتنظيمها حضوريا. أما مهرجان السعيدية السينمائي "سينما بلا حدود" فستنطلق دورته السادسة هذا اليوم، بعد تأجيلها مرتين بسبب جائحة كورونا ومخلفاتها. وحسب بلاغ لجمعية الأمل للتعايش والتنمية، الجهة المنظمة للمهرجان، فبرنامجها العام يتضمن في خطوطه العريضة، من 24 إلى 26 فبراير الجاري، مسابقة للأفلام القصيرة وأخرى للأفلام الطويلة (سبعة أفلام في كل مسابقة) ولقاءات وندوات حول مواضيع: الصناعة السينمائية في شرق المغرب، الكتابة في السينما المغربية والأجنبية، آفاق الفن السابع بعد جائحة كورونا.. وتكريم لعضوين من أعضاء لجنة التحكيم هما: المخرج نوفل براوي والمخرجة مريم آيت بلحسين، وتوقيع إصدارات لكل من عز الدين الوافي (المغامرة الجمالية- دراسات في جدلية الأدبي والسينمائي) ومريم آيت بلحسين (السينما بالمغرب) وفتيحة النوحو (شاعرة وكاتبة وصحافية) وزيارات لمركز كرة القدم النهضة البركانية ومغارتي الجمل والحمام بمنطقة زكزل بإقليم بركان… تنتمي الأفلام الروائية الطويلة المتبارية على جوائز المهرجان (الجائزة الكبرى وجوائز الإخراج والسيناريو والتشخيص ذكورا وإناثا ولجنة التحكيم)، التي ستعرض بقصر جماعة السعيدية، إلى أربعة بلدان عربية هي: المغرب ("لا مورا" لمحمد إسماعيل + "اللكمة" لمحمد أمين مونة + "دقات القدر" لمحمد اليونسي + "هالا مدريد فيسكا بارصا" لعبد الإله الجوهري )، تونس ("نورة تحلم" لهند بوجمعة)، الجزائر ("المسيرة الأخيرة" لمحمد نجيب العمراوي)، فلسطين ("200 متر" لأمين نايفة). أما لجنة التحكيم المغربية الأعضاء، التي ستمنح هذه الجوائز، فتترأسها الممثلة المغربية ثريا العلوي وتضم إلى جانبها زوجها المخرج نوفل البراوي والناقد عز الدين الوافي والشاعر الزجال محمد المهداوي والمخرجة الشابة مريم آيت بلحسين. تجدر الإشارة إلى أن النسخة السادسة لمهرجان السعيدية السينمائي تنظم تحت شعار "السينما من أجل الأمل في غد أفضل"، وذلك بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي وجماعة السعيدية.