عندما تكتب امرأة حرف الألف على الحياة هناك طفل يبكي شيء ما يُطبخ على موقدٍ بدون نار ذراع عليها تسند دقيقة صمتها ثانية للتَّفكير في شيء ما مُنحنى الظهر عندما تدعم المرأة حرف الألف على الظَّهر هناك طفل يبكي طفل تناديه دومًا بحرف الحنان بحرف الكراهية للألف الذي يبدأ في القُبلة التي يختمها حرف الألف عندما تكتب امرأة أُغرقُكَ أُمَوِّتُك طفل يبكي على الكتف هي تحتضنه *** *** *** «وأبحث عن تلك القبَّرة الذَّهبية التي لديك على الصدر». سيسيليا أورتيز إذا كان المرء في غرفته ويتخيَّل ذلك الصَّمت والأبواب، بالقُرب من تلك المقارع تلمس شيئًا أكثر من كربتك، غيابك الكاسر عن القبرات الدافئة. إذا نظر المرء إلى السَّقف، الأفق: منظر غير مأهول. بقايا حيث يُسيطر الجفاف والمزيد من الصَّمت. قد نعتقد، أنا ابتعد عن الجحيم. هناك شقوق من سماكة الخوف. نحن الهاويَّة، خط النار، النقطة التي تقاوم في الفراغ. من ديوان ˮبيت أو ذئب" 1981 *** *** *** منزل داس بيدراس فارغ. كلُّ شيء هادئ: الرَّغبة في الموت؛ الرَّغبة في إرواء العطش بشراسة. كل شيء يتنفَّس بشكل احتفالي. الذَّاكرة تزفر أريج آلام قديمة ما تزال قائمة. أنا فقط ألاحظُ جمال ذلك اليوم الذي يمنحني قتلها. فلينسى الرب كلَّ هذا: اليد التي في الهدوء تُشكِّل عِناقا مُتطابقا، جسدا متشابها؛ استغراقا مُزدوجا يستمتع في ظلام دامس بالشفتين. من كتاب الأغنية الباردة (1989).
* يولاندا بانتين شاعرة ولدت في عام 1954 في كاراكاس بفنزويلا، درست الأدب في جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية. وهي أيضًا كاتبة مقالات ومحررة ومؤلفة كتب أطفال. نشرت مجموعة من الدواوين ˮمنزل أو ذئب"(1981) ، ˮبريد القلب" (1985) ، ˮالأغنية الصَّقِعَة" (1989) ، ˮقصائد الكاتِب" (1989 ، ˮسماء باريس"(1989) ، ˮمشاعر مُنخفظة (1993)" ، ˮسكون" ( 1998) ، ˮعظم الحوض" (2002)، ˮقصائد يتيمة"(2002)، ˮملحمة الأب" (2002)، ˮبلد" (2007)، 21ˮ حصانًا" (2011)، ˮقصص جميلة" (2016) وˮما يفعلُه الزمن"(2017). في عام 2014. سنة 1989 حصلت على جائزة فوندارتي Fundarte ، للشعر في كاراكاس؛ حصلت في عام 2015 على جائزة شعراء العالم اللاتيني "فيكتور ساندوفال" عن أعمالها الكاملة في أغواسكالينتس بالمكسيك؛ وفي عام 2017، في مدريد، حصلت على جائزة بيت أمريكا للشعر في دورتها السابعة عشر.