أسدل الستار نهاية الأسبوع الفارط، على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب بالدار البيضاء، وذلك بتكريم الكاتب والمسرحي والمنتج الفني الإعلامي المغربي عمر سليم، فضلا عن توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الرسمية لأفلام التحريك، والروائية، والوثائقية. وحضي سليم بالمناسبة بشهادتين مؤثرتين قيلتا قي حقه، من قبل كل من الكاتب والناقد السينمائي حسن نرايس، إضافة إلى المخرج الفني لحسن زينون، أكدا فيها على قيمة الإبداع لدى المحتفى به، وتجربته الفنية والإعلامية المهمة، فضلا عن تواضع واحترافية ابن مدينة أبي الجعد المتميزة، وبخاصة في المجال الإعلامي. وعادت الجائزة الأولى لمسابقة أفلام التحريك لهذا المهرجان الذي نظمته جمعية جمعية (فنون ومهن)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا، اما جائزة مسابقة الأفلام الروائية والتخيلية في مسابقة هذا المهرجان الذي عقد تحت شعار تحت شعار"أنا هو الآخر"، فقد ظفرت بها لبنان، فيما عادت الثانية الى مصر والثالثة الى المغرب من خلال فيلم(فابيلاري) لمخرجته دلال العراقي. وفيما يخص بجائزة الأفلام الوثائقية فقد ظفرت بالأولى لبنان، تلتها فرنسا ثانية ثم حازت لبنان من جديد على الجائزة الثالثة. وكانت الدورة، التي شاركت فيها أزيد من عشر بلدان عربية وأجنبية، قد انطلقت الأربعاء الماضي، بسينما(ا بي سي) بتكريم كل من الأكاديمية المصرية غادة محمد سعيد حسين جبارة، عميدة المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون بالجيزة، والممثل والمخرج المغربي عبد الإله عاجل، وعرض شريطي " لا هنا لا لهيه " للمخرج المغربي رشيد بوتونس تكريما للراحل حميدو بن مسعود، و"الخاوة" لمخرجه يوسف بريطل. وشهدت الدورة، التي عقدت بدعم من المركز السينمائي المغربي وشركاء عدة، تنظيم لقاءين مفتوحين مع المخرج لحسن زينون، والأكاديمية المصرية غادة محمد سعيد حسين جبارة، حلقة دراسية في مجال السينما، من تاطير خبير هولندي، ومحترفين حول تقنيات فن التحريك وانجاز فيلم وثائقي (أنا هو الاخر) بتنسيق مع إحدى الجامعات بالعاصمة البريطانية لندن.