توفي المدير السابق للقناة الثانية والمركز السينمائي المغربي، نور الدين الصايل، ليلة الثلاثاء الأربعاء، عن سن تناهز 73 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما علم لدى أسرته. وكان نور الدين الصايل، قد تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، عقب تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسب ما كشفته زوجته الإعلامية نادية لارغيت في منشور فيسبوكي. وشكل الراحل، الذي جمع بين كتابة السيناريو والرواية والإنتاج، قيمة مضافة للساحة الثقافية المغربية وأحد أسمائها اللامعين. والراحل هو من مواليد سنة 1948 بمدينة طنجة. تابع بها دراستها الثانوية، بثانوية ابن الخطيب. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة، بكلية الآداب بالرباط. واشتغل في بداية مشواره مُدرّسا لمادة الفلسفة بثانوية مولاي يوسف بالرباط، قبل أن يتم سنة 1975 تعيينه مفتشا عاما لمادة الفلسفة. وقد أسس الراحل في عام 1973 الفيدرالية الوطنية لنوادي السينما بالمغرب والتي لعبت دورا رائدا في نشر الثقافة السينمائية في المملكة. وبعد بداية مساره في القناة التلفزية المغربية الأولى وفي القناة التلفزية الفرنسية "كنال بلوس أوريزون"، تولى الراحل الصايل إدارة القناة الثانية (2003-2000) ثم المركز السينمائي المغربي (2014-2003) والتي طبعهما بصرامته المهنية ومتطلباته الفكرية. وستظل بصمة الفقيد حاضرة في عالم السينما الإفريقية، لاسيما وأنه مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، الذي بات موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي السينما من إفريقيا وخارجها.