يفتح معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"، الذي ينظمه معهد ثيربانتيس وبتعاون مع البيت العربي، سفارة إسبانيا بالمغرب والمدرسة الوطنية للهندسة بالرباط، يوم الخميس 3 أبريل 2014، في الساعة السابعة مساءا معهد ثيربانتيس بالرباط، مشراعا أبوابه عبر الماضي والحاضر لمدينة منحوثة بالثقافات من خلال 50 صورة فوتوغرافية تنتمي إلى مجموعة من الفنانين الإسبان ذوي اتجاهات فنية مختلفة، فضلا عن معرض بيبليوغرافي عن التراث الاسلامي والفن الإسباني-الإسلامي بإسبانيا. يهدف المعرض، من خلال الصور الفوتوغرافية، إعادة اكتشاف وتقييم التراث المتعلق بالفترة الأندلسية، المشترك بين إسبانيا والمغرب. إنها فرصة فريدة حيث يمكن للجمهور ملاحظة عن قرب الأثار العربية والتراث الإسلامي في مدينة قرطبة. إلى يومنا تشهد هذه المعالم المعترف بها عالميا على روعة المباني المعروفة مثل المسجد الأعظم، والمجمع المعماري لمدينة الزهراء وأسوار المدينة، والحمامات، وهي أمثلة بارزة عن الأثار العربية الإسلامية سنستمع بها في هذا المعرض. مدينة قرطبة هي مدينة عالمية تعايشت تحت سقفها ثقافات وأديان مختلفة، مما جعلها منها مدينة متفردة حيث أعلنت سنة 1994 تراثا إنسانيا. وهوشرف تتقاسمه مع مدن أخرى حيث تعتبر إسبانيا البلد الثالث الذي يضم أكثر الاستحقاقات المدرجة في لائحة اليونسكو. يبقى المعرض مفتوحا إلى غاية 27 أبريل، من العاشرة صباحا إلى السابعة مساءا. بعد ذلك ستحط الرحال في مراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب: الدارالبيضاء، مراكش، فاس، تطوان وطنجة. وسيمنح كاتالوج المعرض للصحفيين خلال الإفتتاح.