عن منشورات العبارة بالرباط، صدرت مؤخرا للروائي المغربي مصطفى الورياغلي رواية بعنوان: "جنة الأرض"، وتقع الرواية في 222 صفحة من الحجم المتوسط، تنقسم الرواية إلى 11 فصلا. وقد جاء في هر الغلاف: «لكنك قاطعتها وأنت تبعدها عنك: - لست هامث! أنا السي أحمد! أتسمعين؟ أنا السي أحمد! - الاسم لا يهم حبيبي! هامث أو لاسي أحمد، الأمران سيان! - لا. أنت مخطئة. الأمران ليس سيان. أبداً. ليسا سيان. إليزابيت كانت على حق! الأمران ليسا سيان. وحدها فهمت أن هامث ليس إلا وهماً. قد يصلح لملء ليلة سحريّة لكنه ليس حقيقة!! أتسمعين؟ أتسمعون جميعاً؟ هامث مجرد وهم! هامث ليس حقيقة! كنت تصرخ كالمجنون، ونزلت درج المقهى وخرجت من الباب الخلفي واتجهت إلى قلب الساحة، غير أن خروجك صادف سيلا بشريّاً هائجاً تدفّق على الساحة من الجهات الأربع.» والكاتب المغربي مصطفى الورياغلي، روائي وناقد ومترجم ، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية تخصص الأدب العربي الحديث سنة 2005، أستاذ التعليم العالي مساعد معيَّن بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، نشر مجموعة من الدراسات في العديد من المجلات والجرائد المغربية والعربية، صدر له: كتاب نقدي بعنوان: "الصورة الروائية ، دينامية التخييل وسلطة الجنس" سنة 2012، وترجمة لكتاب "المدينة السعيدة" وهو كتاب مشترك بين المهندس المعماري عبد الواحد منتصر والشاعر المهدي أخريف، سنة 2012.