يعرض الفنان والناقد الباحث محمد البندوري جديد أعماله التشكيلية بباريس أيام 18 – 19 -20 أبريل 2013 تحت شعار " جواهر مغربية " في حلة مرموقة سبيس أر، حيث يقدم أعماله الأخيرة في حلة جديدة ومختلفة، تتوحد حول الاحتفاء بالحرف، كمعطى تراثي وثقافي يتجلى في خصوصيات الفن المغربي العريق. ويرى محمد البندوري أن خصوصية هذه التجربة ترصد الحروف المغربية التي تتبدى في كل مقومات التراث والثقافة المغربية بكل ما تحتويه من جماليات التي حكمتها عبر التاريخ الثقافة الواعية. ويضيف البندوري أن هذا منهجا قويما في الاحتفاء بالحرف ككيان وهوية وثقافة نابعة من تصورات ومنطلقات فريدة. وحسب المهتمين العرب والغربيين، فإن الفنان والباحث والناقد المغربي محمد البندوري قد أسس لمنهج واع في الفن العربي والعالمي. وهو واحد من الخطاطين الذين حولوا الحرف الواحد إلى وسيط ثقافي وفني دلالي. وعرف بفنيته وثقافته من خلال منابر متعددة في أنحاء متفرقة من العالم. وهو أول فنان باحث يعطى الخط المغربي بعدا فنيا مغايرا بالمعنى الحقيقي ومسارا ممنهجا في التعبير حسب معظم المهتمين، وكان أول الذين وضعوا قواعد تقريبية في هذا الخط، وإن أعماله تعكس خصوبة الإبداع. وخصوبة الخط، بإعطائه قيمة جمالية وفنية في ارتباط بالفراغ خارج الإطار المفروض، وقد عزز أبحاثه وأعماله من خلال حوار الحرف والثقافة والفن، فأضحى لغة عالمية.