تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، تنظم دار الشعر بمراكش فقرة “مؤانسات شعرية”، وذلك يوم الجمعة 10 ماي 2019 على الساعة العاشرة ليلا بمقر دار الشعر بمراكش(المركز الثقافي الدواديات)، ضمن فقراتها الشعرية الخاصة بشهر رمضان الفضيل، فقرة “مؤانسات شعرية”، تستعيد من خلالها الدار لحظة إبداعية خلاقة، لمزيد من الانفتاح على حساسيات وتجارب مختلفة تنتمي للمنجز الشعري الحديث في المغرب. وهكذا اختارت دار الشعر بمراكش أن يكون ضيوف “مؤانسات شعرية”، الشعراء: عبداللطيف السخيري، صاحب ديوان “تراتيل السراب” والمتوج بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الحادية والعشرين في مجال النقد عن كتابه “شعرية التخوم: تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش”، والشاعرة الأمازيغية مليكة بوطالب، الشاعرة والقاصة والمتوجة بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية (2016)، والشاعر الوادنوني اسماعيل هموني، الأستاذ الباحث في البلاغة والنقد الأدبي وصاحب دواني “نضوب الظلال”، و”رسائل الحب”. شعراء “مؤانسات شعرية” يمتلكن رؤى مختلفة لأنماط الكتابة الشعرية، يلتقون في حوار خلاق يمثل إحدى أوجه بلاغة النص الشعري في المغرب. ويسهر على المصاحبة الموسيقية، المنشد والفنان عمر كروان. وتشكل اللقاءات الشعرية الرمضانية، فقرة ضمن البرنامج الفصلي الثالث لدار الشعر بمراكش، والذي سيتواصل مستقبلا بمزيد من الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجنوب المغربي، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الانفتاح والإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى.